عقب انتهاء صلاة العيد، يبدأ الناس ذبح أضاحيهم وتستعد المدابغ لجمع الجلود واستقبالها.
وتبدأ عملية الدباغة، بالغسيل والتنظيف حتى التهوية والتمليح، لتدبغ وتتحول لقطع فنية طبيعية صالحة للاستخدام فى تصنيع الأحذية والحقائب والملابس وغيرها من المنتجات.
ويقول مصطفى إسماعيل صاحب معرض تحويل الجلود، أنه يمكن استخدامها لفرش أثاث المنزل و سجاد للأرض.
ويضيف مصطفى، فكرة المعرض هو دباغة جلود الأضاحى للغير، من خلال قيام المضحى بمنحنا جلد الأضحية و تحويلها إلى قطع فنية عليها رسومات بأشكال مختلفة.
و يوضح، طرق تحويل الجلود إلى قطعة فنية، من خلال الحصول على الجلود وترقيمها ثم دبغها و الرسم عليها، كما يتم تحويلها أيضًا إلى فرش للأثاث، و عمل شنط و ملابس جلدية وأحذية.
وأكد مصطفى أن الجلد المصرى أفضل أنواع الجلود فى العالم، لأن الجلد لا يتعرض للضرب أو الصعق بالكهرباء، ومطلوب فى جميع أنحاء العالم .