لاحظ القائمون على "معهد ستاتلووا الفرنسى" للرقص تزايد تردد الشباب، فى الآونة الأخيرة، على المعهد لتعلم فنون الرقص وأبرز الرقصات العالمية مثل، "التانجو"، و"الصلصا"، فضلاً عن الرقصات الكلاسيكية التقليدية، بعد ارتفاع الوعى حول دور الرقص والحركات الإيقاعية فى الحفاظ على الجسم والصحة، وذلك فى الوقت الذى ظلت هذه الدروس قاصرة على الفتيات لسنوات طويلة.
وأوضح الشباب الفرنسى، أن التقدم إلى هذه الصالات لتعلم فنون الرقص كان من الصعب فى السابق، حتى تبين أهمية ممارسة الرقص لفائدة الجسم لمساعدته فى الحفاظ على ليونته وخفض الوزن، فى أعقاب ما باتت تفرضه التكنولوجيا الحديثة من عزلة على الغالبية العظمى من الشباب الذى لا يفارق هاتفه الذكى أو الكومبيوتر اللوحى الخاص به.