قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن المعجبات بإيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى، يطلبون بشكل متزايد إجراء جراحات تجميلية حتى يصبحوا أكثر شبها بها، حتى أن مطالب مواطنات نيويورك أن يصبح أكثر شبه بإيفانكا تتخطى هؤلاء اللاتى يريدن أن يصبح شبه نجمة تلفزيون الواقع كيلى جينر.
وقال جراح التجميل بنيويورك نورما ورى لموقع " باديج سيكس"، إن الناس فى المدينة يبحثون عن مظهر "إيفانكا الدائم" ومستعدين لإنفاق ما يصل لـ 50 ألف دولار من أجل هذا الامتياز، وما يصل إلى 40 ألف دولار لتحقيق هذا التشابه بشكل مؤقت.
وأوضح الجراح أنه لم يشهد أبدا الطلب على مظهر إيفانكا قبل الانتخابات التمهيدية، لكن منذ صيف العام الماضى شهد أربع حالات شهريا، أى واحدة أسبوعيا.
وتقول نيوزويك، إنه على الرغم من أن والد إيفانكا لم يكن مرشحا يحظى بالشعبية فى نيويورك فى انتخابات الرئاسة العام الماضى، حيث أن 79% من سكان المدينة صوتوا لمنافسته هيلارى كلينتون، إلا أن روى يقول إن مظهر إيفانكا تخطى الخطوط الحزبية.