كفاية رعب بقى.. 5 عادات ممكن تعملها وإنت نايم هتطفش المدام

بعيدا عن الدراما فى مسلسل " ريح المدام" الذى فعل من خلال بطله " أحمد فهمى" كل شىء بوسعه ليريح زوجته " مى عمر"، فإن الواقع يختلف عن الخيال، فمعظم الأزواج المصريون لم ولن يتركوا زوجاتهم"لا فى نوم ولا فى صحيان". فإذا تجاوزنا العنف وكسر معظم قواعد الإتيكيت فى التعامل اليومى، لا يمكن أن نتجاوز بعض السلوكيات التى يقوم بها الرجل أثناء النوم، والتى تدب الرعب فى قلب زوجته وتجعلها تشعر وكأنها فى كابوس مزعج تريد الاستيقاظ منه. ووفقا لحديث الدكتورة " شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى تنم سلوكيات مثل السير أثناء النوم أو الشخير أو حتى الضرب عن حالة الزوج النفسية أو الصحية، وعادةً إهمالها واعتبارها غير هامة وعدم النظر إلى تأثيرها السلبى على الزوجة يبالغ من نتائجها على كل من الطرفين. التلطيش علينا حق: الرجال عادةً يتعرضون على مدار اليوم إلى مشاهد ومواقف عنيفة تستنفذ طاقتهم وتترك فى نفوسهم أثرا مكبوتا بداخلهم يخرجونه أثناء النوم، فكم من زوجة تعرضت للسعات " القلم و القفا" فضلاً عن " الشلاليت" وإذا لزم الأمر لا مانع من " الروسية"، ويكون ذلك نتيجة لحلم عنيف أو طاقة مكبوتة لم يخرجها، ويحتاج إلى البوح بها فيصرح عنها أثناء النوم. زوار الليل : أيضاً الرجال عادةً يخفون المزيد من الأسرار عن زوجاتهم بحسن أو بسوء نية، ولكن الرجل الذى يتكلم أثناء الليل ليس بالمحظوظ أبداً، لأنه للأسف سيبلغ عن نفسه وسيصرح ببعض الاسماء والتفاصيل، وهنا تترك الزوجة نومها وتأتى بالورقة والقلم وتسجل كل يوم " تخاريف زوجها" وبعد أسبوع أو شهر على الأكثر ستتمكن من حل اللغز وستكتمل الصورة بالنسبة لها. الشخير وسنينه : تأتى هذه المشكلة على رأس المشاكل التى تعانى منها الزوجات أثناء النوم، فمعظم الرجال المصريون يعانون من هذه العادة السيئة للغاية ولكن بنسب مختلفة، فمنهم من يطمطم قليلا " وده معدى" ومنهم من يرتفع الصوت أحياناً وينخفض أحياناً أخرى " وده ممكن نستحمله"، لكن نتكلم اليوم عن الرجل الذى يفتح مزيكة حسب الله من بداية النوم وحتى النهاية، هنا الموضوع يحتاج إلى وقفة حقيقية مع نفسه ومع المدام، ويبحث عن السبب وراء هذا الصوت العملاق، هل طريقة النوم الخاطئة، هل اللحمية هل حالة نفسية، أياً كان السبب يجب أن يجده ويحله فوراً. مشاوير بعد منتصف الليل : أما هذه العادة فهى نادرة لكنها حقيقية وتحدث بالفعل، فأحياناً تجد الزوجة زوجها يفزع فجأة من النوم ويذهب لمشوار لا يعلمه إلا الله وهو، وبعد مراقبة يومية تكتشف أنه ذاهب فى رحلة قصيرة إلى الثلاجة ليأكل ويعود إلى النوم وكأن شيئاً لم يكن أو ليشرب سيجارة أو حتى ليفعل أى مهمة نسى أن يقوم بها قبل النوم، فرجاء رفقاً بالنساء وحاولوا أن تقضوا كل حاجاتكم قبل النوم ولا داعى لإثارة فزعها. الفرك بزوايا 180 درجة : أما هذه العادة فليس لها حل إلا الهروب بجلدك، فهناك بعض الرجال مصممون على هيئة المروحة لا يتمتعون بالنوم إلا بعد أن يصولوا ويجولوا أجواء السرير من أوله لآخره وبالعرض والطول وبكل الزوايا، وهنا تتحول الزوجة لسد الخانة الفارغة التى يتركها لها زوجها، ويفسر الطب النفسى هذه الحالة بعصبية الرجل المفرطة لذلك يمكن القضاء عليها إذا رغب فى ذلك.