نظام "الأندرويد" هو أكثر أنظمة التشغيل على الهواتف الذكية على مستوى العالم ودائم التطور والتغيير فى شكل النظام والبحث دائمًا عما يريده المستخدمون، لا يعرف الكثير منا السر وراء سبب تسمية جوجل لأنظمة التشغيل الجديدة للأندرويد، فدائمًا ما تحرص جوجل على إطلاق اسم حلوى على الإصدار الجديد للتشغيل من الأندرويد.
فمنذ الإصدار الأول الذى حمل اسم "كب كيك" استمرت جوجل على هذا النهج فى كل إصدار جديد يظهر من أنظمة تشغيل الأندرويد، فجاء بعد ذلك نظام "الدونت" ولحق به نظام "الأكلير" ومر بـ"اللولى بوب" حتى تم الاستقرار على الاسم الذى سيحمله نظام التشغيل الجديد وهو المارشميلو، وهو النهج الذى يخفى السبب وراءه حتى الآن.
ولكن انطلاقًا من مبدأ إن اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى فلا يمكننا أن نفوت تلك الفرصة والتى أصبحت فى ملعبنا كمصريين كما يقولون لنطلق العنان لأنفسنا حال تغير الأمر وأصبح مخترع الأندرويد مصريا؟ ماذا كان سيحدث وماهى الأسماء التى كان سيطلقها على أنظمة إصدارات التشغيل؟
فى بداية الأمر علينا أن نفهم الواقع جيدًا وندرك أنه إذا كان مخترع الأندرويد مصريا فما المانع أنه لن يقوم بتسمية أندرويد من الأساس بل من الممكن أن يسميه على أسماء أحد أكبر أبنائه او على اسم والده أو على اسم منطقته تكريمًا لها أو على اسم الدلع الذى يطلقه المقربون له عليه، فما المانع أن نجد نظام التشغيل يحمل اسم "حمادة الجن" أو "أبو جنا وسهيلة" أو"هيثم عبقرينو" ولكن على اية حال أن بصمته كمصرى أصيل ستوضع على الأسماء المختارة للإصدارات الجديدة بالفعل ولن نذهب بعيدًا عن نفس الطريقة التى اتبعها جوجل بل وستخرج الصنعة من أيدى محترفين و"فى الأصل حلوانى" كما ذكرنا سابقًا.
فمن الممكن أن نجد المخترع المصرى لنظام الأندرويد يطلق على أول أنظمة التشغيل اسم "أم على" فهى من أكثر الحلوى المصرية الأصيلة ذات التاريخ العريق، وربما يختار المخترع المصرى هذا الاسم لأنه يدل على اسم الحلوة وعلى اسم أمه أيضًا فى أية حال سنجد ما يسرنا بكل تأكيد.
أما بعد أن عرف الناس بنظام التشغيل قام المخترع المصرى بإضافة بعض التعديلات عليه ولكنه سيطرحه هذه المرة تحت اسم" بليلة" وهو الاسم الذى يدل على أن نظام التشغيل هذه المرة سيكون أكثر"سيولة" وتدفقًا عند الاستخدام.
مع مرور الوقت وإضافة بعض التطبيقات المتطورة والتسهيلات ما المانع من إطلاق نظام جديد "بسبوسة بالمكسرات" تدل على الإضافات التى وضعها المخترع على نظام التشغيل هذه المرة.
بالطبع إن التكنولوجيا تتطور سريعًا وأن نظام التشغيل تطور معها بالفعل ليطلق تلك المرة على نظام التشغيل "كنافة بالمانجا" من الممكن أن يكون طرح نظام التشغيل هذه المرة غالى الثمن بعض الشىء ولكنه يدل على التغير الواضح الذى حدث فى الإصدار.
تعود المخترع على التطور و"ربنا فتح عليه" وقام بتغيير شكل الإصدار تمامًا حتى وصل به الحال للإعلان عن نظام "الكنافة بالنوتيلا أو الكنافة بالبلو بيرى" ذلك الإصدار المختلف تمامًا عما سبقه من إصدارات ماضية.
وعندما يقف المخترع المصرى وينظر للإصدارات السابقة وهو يفكر فى الإصدار المقبل والاسم الذى سيحمله من الممكن أن يضع فى قائمة الاحتمالات المطروحة للاختيار منها "السينابون" أو "الرقاق باللبن"