"وأنا وحدى بمشى فى سكتى بقوم بعافر بنتصر، أقع عزيمتى بتنكسر بقف وأكمل خطوتى بلاقى هدفى فى قصتى شايف فى آخر الظلمة نور"، كلمات تغنى بها فريق "واما" خلال أحداث فيلم "تيتو" البطل الذى هزمته الظروف وجعلته يسير فى طريق غير الذى اختاره، لكن عزيمته وإرادته تعيده مرة أخرى إلى الصواب، فاستطاعت هذه الكلمات أن ترصد القصة البطولية التى قدمها الفيلم، وأيضًا عكست 90 مليون قصة بطولية فى مصر لمواطنين هم فى الحقيقة هم أبطال قصتهم،
فاستطاعوا أن يقهروا الظروف ولا يأخذون منها مبررًا للفشل أو التراجع، إنما اعتبروها مصدرًا للقوة والعزيمة واستطاعوا أن يهدوا كل الحواجز والقيود التى يمكن أن تعيقهم أو تصرفهم عن الأمل، أننا المصريين يا سادة الوقوع بالنسبة لنا ما هو إلا بداية للوقوف، والانكسار ما هو إلا بداية للانطلاق هكذا عبرت الصورة فالانحناء أحيانًا يكون بهدف الصمود والشموخ ثانيًا.