"مش بس نص الجدعنة.. إجرى وجمد قلبك" شعار ماراثون اليوم العالمى للقلب

"جمد قلبك.. النور مخلوق لعينيك" عبارة تعطى بصيصا من الأمل وتدعو كل مريض يعانى من مشكلات بالقلب للتحلى بالإرادة والبحث عن طرق العلاج وأساليب الوقاية من أمراض القلب، ولأنه من أكثر الأمراض التى يعانى منها الملايين لأسباب وراثية أو بسبب الإهمال فى الصحة خصص العالم اليوم 29 سبتمبر يوماً عالميا للقلب والتوعية بأخطار أمراض القلب وضرورة الوقاية منها. احتفالية كبيرة تبنتها الجمعية المصرية للقلب بالاشتراك مع عدد كبير من الجمعيات المصرية الأخرى كجمعية التنمية المستدامة وجمعية أطباء مصر وبرعاية فريقcyclers بعمل ماراثون للشباب للتوعية بأمراض القلب وضرورة الوقاية منها. انطلقت الاحتفالية مساء أمس الخميس فى التاسعة مساءً بإضاءة الهرم الأكبر وعقد ندوة صحفية للإعلان عن انطلاق الاحتفالية، والتى نظمت على يومى الخميس والجمعة، وفى الثامنة من صباح اليوم الجمعة تجمع الكثير من الشباب من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية فى حديقة أحد فنادق منطقة الهرم للمشاركة فى الماراثون الرياضى وفى فقرات الاحتفالية باليوم العالمى للقلب. تجمع الشباب مرتدين التى شيرتات الحمراء والتقطوا العديد من الصور ثم ذهبوا فى نظام وصفوف للاستعداد لبداية الماراثون، كل منهم حسب رغبته فالبعض أراد المشاركة فى ماراثون الدرجات فاستقل الدراجة، والبعض الآخر فضل إحراز مركز فى الماراثون فذهب وتهيأ لممارسة رياضة الجرى، وبعد مرور نصف ساعة بدأ الماراثون للدراجات والجرى لمسافة 10 كيلو متر فى شارع الهرم. وعن الاحتفالية تحدثت مى عثمان المدير المالى لفريق Cyclersلـ"انفراد" قائلة إن الفريق دائم الحرص على المشاركة فى مثل تلك الاحتفالات الكبيرة لحث الشباب على المحافظة على صحتهم والحرص على الوقاية من الأمراض بمختلف أنواعها، مضيفة أن فريق التنظيم يتكون من 18 فردا يقومون بتوزيع أنفسهم على أجزاء الماراثون بالكامل لتقديم المساعدة للشباب المشاركين فى الاحتفالية. وظهر جلياً فى سير الماراثون مشاركة كثيفة من الفتيات والأطفال من عمر 13 عاما وبسؤال إسلام أحد الأطفال المشاركين عن سبب حضوره اليوم رد قائلاً: عرفت عن الاحتفال وجيت مع والدتى وأخويا للاحتفال باليوم العالمى للقلب، وعاد الفريق بصحبة الشباب والمنظمين للفندق مرة أخرى بعد انتهاء الماراثون لاستكمال الاحتفالية فى الحديقة الخاصة به. وكانت من ضمن فقرات الاحتفالية تكريم البطل الأولمبى محمد إيهاب على هامش الاحتفال الذى حكى عن تجربته مع الميداليات الرياضية للحضور من الشباب، ووضح أنه كان مدخناً وتمكن بممارسة الرياضة من الابتعاد عن التدخين لتجنب الإصابة بالكثير من الأمراض وراح يسدى الكثير من النصائح للشباب المشاركين فى الاحتفالية حول ضرورة الحفاظ على صحتهم وممارسة الرياضة والإصرار على تحقيق الأحلام مهما كانت صعوبتها. وبعد تكريمه نظم فريق التنسيق عرضاً رياضياً لرياضة "اليوجا" وتنظيم حملة كبيرة للتبرع بالدم لصالح مرضى القلب، ليخرج اليوم بشكل رائع واحتفالية منظمة ومشاركة كثيفة من الشباب فى اليوم العالمى للقلب.