هناكل إيه؟؟ جملة تتردد على آذاننا كثيرا فى كل وقت وأى مكان، تجمع الأصدقاء، ساعات متأخرة من الليل أو فى العمل وبمجرد أن يطلق أحدهم تلك العبارة تنتشر الحيرة وتبدأ الأراء تنهال من كل مكان، ويكون الدليفرى هو البطل بلا منازع فى مثل تلك المواقف فهو دائماً المنقذ وقت تلبية نداء المعدة المتكرر دون الالتفات للوقت ولا للظروف.
مواقف كثيرة تتعرض لها خلال رحلتك مع "طيار الدليفرى" ومشوار طلب الطعام من المطاعم على مدار اليوم، ولا يخلُ يوم أحد منا إلا وتجده قد عانى كثيرا من تأخر الدليفرى وحالة التوهان فى الشوارع التى تصيب "طيار الدليفرى" حتى يجعلك تتوب عن تكرار طلبه مرة ثانية.
ولأنه دائما الصديق المقرب لنا جميعاً والذى يشعر بنا دون أن نتكلم فشعر "مارك زوكربيرج" بمشكلة طلب الدليفرى على مستوى العالم وتصدر للأمر وقرر يقدم حلولا لذلك.
أعلن موقع "فيس بوك" فى أمريكا تطوير الخدمة على الموقع إذ يمكن طلب الوجبات السريعة عبر فيس بوك وذلك بعد الشراكة التى أقيمت بين فيس بوك وعدد كبير من أشهر المطاعم على مستوى العالم، كل ما عليك هو الدخول لقائمة "إكسبلور" على فيس بوك واختيار ما تريد من قائمة المطاعم المتاحة.
خدمة لم تصل إلينا بالتأكيد ولكنها لا شك ستكون أفضل من الطرق التقليدية لطلب الدليفرى الذى نعتاد عليه، فماذا لو أتيحت تلك الخدمة داخل مصر هل ستنتهى معاناتنا مع الدليفرى طوال اليوم؟ قد يفضل البعض الطريقة الجديدة بالطلب عبر فيس بوك ولا شك أننا سنجد الكثيرون يفضلون الطريقة التقليدية، ولكن بحسابات السوشيال ميديا فهناك 10 أسباب تجعلك تفضل دليفرى الفيس بوك عن الدليفرى العادى.
التأخير خسرنا كتير
لن يتأخر عليك دليفرى "فيس بوك" لأن ترشيح المطاعم سيكون لأقرب الفروع لمكان تواجدك وهو ما سيجعل عصافير بطنك تأخذ قسطا من الراحة لمدة طويلة.
أكيد معاه فكة
ستنتهى مشكلة البحث عن الفكة لوقت طويل بعد دفع ثمن الطلب فبالتأكيد كل شىء سيكون منتهى قبل انطلاق الطلب من المحل فى طريقه لك، فما المانع أن يتواصل المطعم معك على حساب الفيس بوك ليعرف منك قيمة المال الذى ستدفعه لتكون الفكة المتبقية جاهزة مع عامل الدليفرى.
رن الجرس.. وداعا للإزعاج
مع دليفرى فيس بوك سينتهى إزعاج جرس الباب، تعرض الكثيرون منا للطريقة غير اللائقة التى يعلن بها بعض طيارى الدليفرى عن وصولهم، فمن طرق الباب بصخب شديد إلى الضغط على جرس الباب حتى تفتح له، ولكن عامل دليفرى فيس بوك قد يرسل لك رسالة على الماسنجر قبل انطلاقه من المطعم وعند الوصول يكرر الأمر لتستعد لاستقباله.
مظهر مختلف
سيطل علينا دليفرى فيس بوك بمظهر جديد يليق بالخدمة المقدمة ومناسب لانضمامه لدليفرى فيس بوك، فبعد الشكل المعتاد ليونيفورم طيار الدليفرى بالكاب ولوجو المطعم ما المانع أن تجد دليفرى فيس بوك يصل لك عن طريق شخص يرتدى ملابس تنكرية بشكل علامة فيس بوك أو ما المانع أن تجده يرتدى قناع وجه "مارك" نفسه .
انسَ التردد.. هيساعدك على الاختيار
عبارة نعانى منها جميعاً عند اختيار الطعام، هناكل إيه؟؟ أى حاجة وكأن أى حاجة تلك وجبة جديدة أو طعام مصرى أصيل نعلمه جميعاً ولكن مع دليفرى فيس بوك ستنتهى تلك العبارة فترشيحه للمطاعم المتاحة سيساعدك على الاختيار منها ولا شك أنه سيقدم لك الأكلات المفضلة لديك بناء على إعجابك بالصفحات الخاصة بالمطاعم على فيس بوك أو ترددك المتكرر على زيارة صفحات الأكلات المفضلة لديك.
شبيك لبيك أكلتك بين إيديك
من الممكن أن تجد فيس بوك يختار معك طعامك الذى تريده وتشاوره الأمر ولا تندهش إذا وجدته يعرف ما تريده دون أن تعبر عنه، لأنك بالتأكيد أكثر من مرة نشرت بوستات عن الطعام المفضل أو صورة فى مطعمك الذى تتردد عليه كثيراً وحتى وإن نسيت أنت " الميمورى" عمرها ما بتنسى اهتماماتك.
جاى فى السريع
عن طريق تحديد مكان تواجدك سيصل الدليفرى بشكل سريع دون الحاجة للاتصال بك آلاف المرات لتحديد شكل المنزل ولا حاجة للخروج من البلكونة ليعرف مكان تواجدك.
خاصية الأكل لحد السرير
بالطبع دليفرى الفيس بوك سيأخذ نفس طبيعة حسابك الشخصى على الموقع فمثلما تمر عبر الحسابات الشخصية الأخرى وأنت فى غرفة نومك ما المانع أن تجد طلب الدليفرى عند سريرك بعد وصوله، خاصة بعد خاصية " العالم الافتراضى" والنظارة التى مكنت " مارك" من رؤية غرفة نومه بدون أن يزورها، فما المانع أن يزورك فى غرفة نومك ليصلك الطعام إلى السرير.
لايف الطبخ.. كل وأنت مطمن
لن يكون أمرا مثيرا للدهشة إذا جاءك إشعار على فيس بوك أن أحد المطاعم التى طلبت منها دليفرى تقترح عليك فى "فيديو لايف" طريقة تحضير الطعام الذى طلبته ليطمئن قلبك .
بلوك المطعم ولا تزعل نفسك
أما بعد كل تلك الخطوات إذا لم تحظ الخدمة بإعجابك فلن يكلفك ذلك كثيراً سوى عمل بلوك للمطعم فلن تتكرر تجربتك معه ثانية وإذا لم ينفع البلوك فعليك بالريبورت والبادى أظلم.