تجلس ممسكاً بالجريدة اليومية التى تفضل قراءتها أثناء ذهابك للعمل يومياً لتجد كل من حولك يقومون بقراءة الأخبار معك، بل ومناقشتك فيها أيضا، وكأن تلك الجريدة أصبحت ملكية عامة ومعلقة على الحائط ليقرأها الجميع، كان هذا المشهد هو السائد قديماً ومازال مستمرا إلى حد ما، فلا مكان للخصوصية ولا مراعاة لقواعد الإتيكيت المتعلقة بها، وتطور ليصبح الهاتف المحمول مكان الجريدة، لذا تقدم لنا دينا ماهر رئيسة مؤسسة الاتيكيت وأسلوب الحياة بعض قواعد إتيكيت السوشيال ميديا التى يجب اتباعها.
- مراعاة خصوصية الغير فلا ننظر إلى هاتف من يجلس بجانبنا ونتابع كل المنشورات التى يتصفحها على صفحته الشخصية، فمن اسمها يتضح أنه أمر شخصى، وأن الهاتف استعمال شخصى وليس ملكية عامة لننظر إليه ونشاهد كل ما فيه ونخالف بذلك أبسط قواعد الإتيكيت.
- عدم استخدام الـ"screenshot" بشكل يخالف خصوصية صاحبها، بمعنى أن يقوم شخص ما بكتابة منشور سواء على صفحته الشخصية أو على "group" خاص ونشرها دون إذنه.
- الصفحة الشخصية ملكية خاصة لصاحبها بكل ما ينشر فيها، لذا ليس من قواعد الإتيكيت أن يتم استخدام صور صاحبها على سبيل المثال ونشرها فى أماكن أخرى أو عرضها على أشخاص آخرين.
- تصيد الأخطاء للبعض، فيحدث فى بعض الأحيان أن يقوم زملاء العمل بعمل "screenshot" لبعضهم البعض على صفحاتهم الشخصية وعرضها على المدير للتسبب فى مشكلات لبعض لأن الصفحات الشخصية يكون فيها الأشخاص أحرار فيما يتم نشره عليها.
- إذا كنت جالس فى مكان ما سواء كانت المنزل أو مع الأصدقاء أو حتى فى العمل يجب أن يتم تخفيض صوت الهواتف أو غلقه تماماً حتى لا تسبب إزعاجا لمن حولك، خاصة إذا كنت تتلقى الكثير من الرسائل عليه.
- إذا كنت جالسا مع أشخاص حاول ألا تستخدم هاتفك المحمول بشكل كبير، ولا تتحول لمذياع يقوم بقراءة المنشورات والأخبار التى يراها أمامه على الإنترنت، فمن أبسط قواعد الإتيكيت هى احترام من تجلس معهم وعدم الانشغال عنهم بشيء ما وكأنهم غير موجودين دون أن تتواصل معهم.
- لا تسرف فى إرسال رسائل المعايدة أو السلام للمعارف والأشخاص حتى لا تزعجهم بكثرة الرسائل.
- لا تغضب إذا غادر أحد أصدقائك "group" خاص بك أنت من قمت بإدخاله فيه دون إذن، لأنك من البداية أقحمت هذا الشخص فى الجروب دون استئذان فلماذا تغضب منه إذا خرج بنفس الطريقة.