وجه مألوف لدى الكثير منا، نهلت سنوات العمر من ملامحه وتركت آثارها عليه خطوط غائرة وبارزة أضفت عليه مزيد من الطيبة والوقار، وجعلت اقتحامه قلوب كل من ينظر إليه ليس بالمهمة المستحيلة، لنرى فيه طيبة وحنان وبساطة ودفء نظرة أجدادنا التى افتقدها الكثير منا.
تلك الصورة التى تكسوها الفرحة والسعادة بابتسامة هى الأجمل على الإطلاق من امرأتين إحداهما طاعنة فى العمر، والأخرى تصغرها قليلاً، لتدفع كل من ينظر إليها للابتسام دون رغبة منه.
تشعر للوهلة الأولى التى تنظر فيها إلى تلك الصورة بأن إحداهما أخبرت الأخرى بشيء ما دفعها للضحك والابتسام لتتحول بضحكتهما من مجرد صورة عادية إلى أحد أسباب للسعادة كلما نظرت إليها.