يعد الملح هو المكون الأساسى للطعام، ولكن فى بعض الأحيان يستغنى عنه البعض لما يسببه لهم من مشاكل صحية، لكن ارتباط "هانى الجنيدى" بالملح ليس مضرا بالصحة تماماً، وإنما تعود فوائده عليه أضعافا مضاعفة، فهو وسيلته للإبداع وتحدى الفنانين العالميين.
"هانى الجنيدى" البالغ من العمر 21 عاماً، بدأ الرسم بالملح عندما تحداه أحد أصدقائه أنه يستطيع الرسم بالملح، مثلما فعل فنان كرواتى شهير، وبالفعل بدأ هانى رحلة إصراره وعناده، التى جعلت منه رسام محترف بالملح.
ومع تطور موهبة "هانى" بدأ يلجأ إلى باقى التوابل الملونة؛ لإضفاء الألون إلى رسوماته؛ وأحياناً أيضاً بعض مواد الطبيعة مثل "زهرة الغسيل الزرقاء".
يقول "الجنيدى" أن المدة التى يستغرقها فى الرسم، تتأثر بمدى حجم اللوحة، ومدى التفاصيل التى تحتويها، فأسرع رسمة رسمها كانت للشيخ الشعراوى واستغرقت منه 7 دقائق، بينما أخذت منه رسمة أحمد حلمى حوالى 7 ساعات وذلك لحجمها الضخم .
يحلم "الجنيدى" بأن يكون له مرسم خاص به، يعلم فيه الآخرين أيضاً الرسم بالملح، وأن يكون هناك معارض لمثل تلك اللوح فى مصر والخارج، مؤكداً أن له طريقته الخاصة فى حفظ اللوح المصنوعة من الملح من التلف .