قال علاء عبدالله، خريج كلية تجارة، جامعة القاهرة، مصفف شعر رجالى، أنه لم ينتظر الوظيفة الحكومية واعتمد على نفسه نتيجة أن سوق العمل المتاح أفضل من الوظيفة، وأنه يدفع ضرائب للدولة ويساهم فى تنميتها وعلى كل شاب عدم انتظار فرص العمل بالحكومة لأن سوق العمل المهنى هو المتاح حاليا حتى أن كنت صاحب مؤهل عالى "فلا عيب فى ذلك".
وأوضح، أن هناك أساليب عدة لتطوير مهنة الحلاقة وهناك أشياء كثيرة ممكن أن نعتمد عليها فى مهنتنا ومنها على سبيل المثال وليس الحصر هو مكافحة انتشار الأمراض المعدية من المنبع فالوقاية خير من العلاج، فالدولة تحارب فيروس سى ويتم صرف مليارات الجنيهات فى مكافحته ولكننا تناسينا وأده من المنبع فالغالبية العظمى من مصابى فيروس سى يتم من خلال الحلاقة بشفرات الغير أو من خلال طبيب الأسنان.
وتابع "عبدالله"، أن هناك أساليب للتعقيم بسيطة وبخسة الثمن مثل "الاوتوكلاب" وهو فرن حرارى يعقم كافة الأدوات المستخدمة فى الحلاقة، وهو يواجه كافة الأمراض المعدية بطريقة علمية، لذا على الدولة دعم مثل تلك الأدوات عن طريق وزارة الصحة من خلال بروتوكول بينها وبين المصانع التى تنتج هذه الأدوات، لذا فإن وزارة الصحة يجب أن تلزم كل محلات الحلاقة فى مصر بوضع جهاز تعقيم لتنظيف أدوات الحلاقة والحد من انتشار الأمراض.
وأكد، أن هناك مليارات الجنيهات يتم صرفها على علاج مرضى فيروس سى فى حين أن وزارة الصحة تستطيع من خلال مكافحة بؤر انتشار المرض وتوفير على خزانة الدولة أموال طائلة، وعلى وزارة الصحة تنظيم دورات تدريبية للحلاقيين فى أساليب التعقيم.. فطبيب الأسنان يدرس طرق التعقيم فى الجامعة ويتعامل مباشرة مع المريض أما فى حالة الحلاق لا يختلف عن طبيب الأسنان لذا على الدولة تنظيم دورات تدريبية لهم لحماية المصريين.
وطالب "عبدالله"، الدولة أن أدوات الحلاقة الموجودة غالية الثمن وعلى الدولة دعمها والاتجاه ناحية استخدام الأشياء مرة واحدة فقط.. من خلال تطبيق قاعدة الاستخدام الشخصى مرة واحدة.