بالباجى والترنجات الملونة.. جولة فى موضة التسعينات هتخليك تحمد ربنا على جيلك

ملامح كثيرة ميزت فترة التسعينات واحدة منها هى الأزياء بألوانها الزاهية والتى حرص معظم الشباب على ارتدائها فى تلك الفترة، فوسط الأشكال المعتادة للملابس فى كل وقت ظهرت بعض الأشكال للملابس والإكسسوارات المختلفة فى فترة التسعينات وهو ما جعلها ذكريات نقف أمامها كثيراً اليوم عند مشاهدتها. فبالجينز والباجى والألوان الزاهية للملابس الرياضية كانت لفترة التسعينات مذاق خاص، ولكنها احتوت أيضاً على بعض الأشكال من الملابس التى ننظر لها اليوم ولا نعلم كيف وافق أصحابها على ارتدائها حينها، فدائماً ما يقولون أن الماضى كان أفضل من الوقت الحالى ولكن موضة أزياء التسعينات بها بعض الأشياء الغريبة بالرغم من عودتها فى السنوات الأخيرة للظهورعلى الساحة مرة أخرى إلا أنها كانت من الأشياء الغريبة فى وقتها. فإذا كانت موضة الألفينات تطورت بشكل كبير وظهر بالجينز المقطع والأشكال الأخرى الحديثة للملابس ففترة التسعينات امتلأت بملامح مختلفة ميزتها وربما جعلت من ينظر لها اليوم يحمد ربنا على عدم التواجد فى تلك الفترة، فلنصحبك فى جولة مع أبرز ملامح لموضة التسعينات الغريبة: الجينز الهاااااى ويست لا تجد بيت مصرى إلا وارتدى الشباب فيه ذلك الشكل من البنطلون الجينز ذو الوسط المرتفع بشدة ومتجه إلى حيث لا يدرى صاحبه، والذى يعتبر واحداً من أبرز الملامح التى ميزت فترة التسعينات. الترننج الوتر بروف أما "ترنجات" التسعينات كانت شكل آخر، حيث انتشر ذلك الشكل من الترنجات متداخلة الألوان والتى كانت دائماً ما تحتوى على اللون الأخضر والبنفسجى أو يتوسطها خطان عريضان وكأنما كان ذلك الشكل زى رسمى للترننج فى البيت، وغالبا تصنع من خامة " الوتر بروف" ولا تدرى لماذا هل خوفاً من أن تخترق الالأمطار سقف المنزل أو لسبب لا يعلمه إلا الله . البنطلون الباجى "بنطلون الشاب الروش" كان البنطلون الباجى علامة بارزة فى أزياء التسعينات، فبجيوبه المتعددة والتى يصعب عليك حصر عددها فى أحيان كثيرة تأنق به شباب التسعينات، ولا ندرى حتى الأن سبب تعدد جيوبه هل هى " شياكة" أم كثرة مال أم فراغ من مصمم الأزياء الذى أطلق الموضة وحاول ان يضع لمسه جديدة وعندما لم يجد ما يضيفه قرر " يخلى الجيوب تنتشر فى قلب البنطلون". " فورمال للتسعينات أما قمصان التسعينات والبذل رفعت شعار"المنقوش يكسب" حيث كانت الألوان الزاهية والنقوش المتداخلة هى السمة الأساسية فى شكل الأزياء الرجالى فى تلك الفترة، وظهر ذلك فى كليبات أشهر مطربى تلك الفترة وحفلاتهم، وهذا ما يعزز ويدعم موقف الفنان " شعبان عبد الرحيم" الذى لم يتنازل عن هذه الموضة حتى الأن . نظرات الجيل أما نظارات التسعينات فكانت من الأشكال المميزة والتى لم تظهر بعد ذلك إلا فى الأونة الاخيرة، فتلك العدسات الدائرية الصغيرة للغاية كانت من القطع الأساسية لدى معظم جيل التسعيناتن وفى الواقع لا تدرى ما فائدتها وكيف تحمى من أشعة الشمس الحارقة، إذا كانت هى فى الأساس أصغر من حجم العين نفسها، وغالباً ما كان ينزلها مرتديها نوعاً ما على أنفه كنوع من " الشياكة".




















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;