"اسمى الحقيقى شاهيناز فاضل والشهرة الفنانة سهير"، بتلك الكلمات تبدأ فى البحث خلف حقيقتها، بابتسامتها الصافية وتجاعيد وجهها التى تركت الزمن يفعل بها ما يريد، بدأت الفنانة سهير تسرد لـ"انفراد"، رحلتها التى استقرت بها على مقاهى الحسين.
تقول سهير لليوم الساب:ع "عمرى حاجة وتمانين سنه"، تخرجت فى كلية التربية الموسيقية بالزمالك وما زلت ملحنة بالإذاعة المصرية، بدأت رحلتى كملحنة بماسبيرو حتى أصبحت أول ملحنة امرأة بالوطن العربى وقدمت العديد من الألحان الفريدة كما قدمت الأعمال الموسيقية الكاملة لفيلم "أبو خطوة".
"كان ليا اسمى.. وكنت بأمر وبنهى على كبار الفنانين فى استديوهات ماسبيرو"، تتلقى تلك الكلمات الصادمة منها، وتبدأ فى سرد بدايتها مع الغناء على المقاهى بأنها فى السنوات الأخيرة ضاق بها الحال ونصحتها إحدى صديقاتها بتجربة الغناء بالعود على المقاهى، "كان أمر غريب طبعاً بالنسبالى، بعد ما اتعامل مع كبار الملحنين وابقى ملحنة مرموقة.. انزل بالعود أغنى للناس على القهاوى ولكن مكانش قدامى حل تانى"، حيث أجبرتها الحياة على اصطحاب عودها وتلميع حنجرتها من غبار الزمن والانطلاق لكسب بعض الأموال من الغناء على المقاهى.