من الممكن أن يخبرك أحد أبنائك ذات يوم أنكِ تفضلين أخوته عنه، قد يكون ذلك التفضيل بين الفتاة والأخرى أو بين الإناث والذكور لكن فى جميع الأحوال فإن ذلك الشعور السلبى من الأفضل ألا يتسلل لتفكير أحد أبنائك والاستقرار النفسى للأبناء ينبع من شعورهم بالدفء واشتمال رعايتك لهم جميعاً.
قد تجدين أن المتقدم بالشكوى من أبنائك لديه بعض الخطأ فى التفكير وتصارحين نفسك أنكِ بالفعل تفضلين أحد أبنائك عن الآخر، ولتعديل ذلك الوضع يقدم لكِ أحمد سعيد استشارى الطب النفسى بطب عين شمس "كتالوج" يمكنك الاستعانة به لمعالجة ذلك الشعور لدى أبنائك.
1-اجلسى بمفردك وفكرى فى كلام ابنك جيدًا واسترجعى مشاهد من طريقة تعاملك معه.
2-استدعى ابنك واجلسى معه واجعليه يتحدث عن المواقف التى شعر فيها بتفرقة فى المعاملة بينه وبين أخوته، وإذا كان لديكِ تعليق على سوء فهمه لطبيعة الموقف فاشرحى موقفك له.
3-احرصى على شمول رعايتك ومعاملتك الحسنة لأبنائك دون تفرقة بين ولد أو بنت أو بين البنت والأخرى.
4-كل 15 يوما اعقدى جلسة مع أبنائك ولتكن عنوانها "فضفضة" يتحدث فيها كل شخص منكم عما يشعر به تجاه الآخر من مشاعر إيجابية أو سلبية.
5-اثنى على تميز أبنائك بالتساوى عندما يحرزون تقدماً فى أحد المجالات وعند العقاب اتبعى أساليب مشابهة دون تفرقة بينهم.