5 حاجات تؤكد على قرار الانفصال أهمها.. انقطاع العلاقة الحميمية

فستان أبيض وعش زوجية تم تجهيزه، ألف مبروك اتقالت، وفى النهاية زوجين كل منهما يعيش فى صمت مع الآخر، فتور أصاب العلاقة على المستوى الإنسانى والاجتماعى، غرفة النوم التى شغلت اهتمامهم بإعدادها بألوان هادئة وإضاءة رومانسية أصبحت الأثقل على قلوبهم. ومن جانبها تقول الدكتورة "هالة حماد" استشارى الطب النفسى والعلاقات الزوجية أن هناك بعض الأمور والمؤشرات التى تدق ناقوس الخطر، وتؤكد على أن قرار الانفصال دخل مرحلته الأخيرة. 1- انقطاع العلاقة الحميمية: الفتور والبعد عن ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين سواء كان أحد الأطراف السبب أو الطرفان اتفقا على ذلك يعد من أكثر المؤشرات التى تعبر عن وجود خطوة خطيرة نحو الطريق للطلاق، لأن البعد عن هذه الممارسة يعد مؤشرا لتوترات كثيرة بين الطرفين ونتاج لمشاكل سبقت هذا الفتور. 2- الضرب والتلذذ بتعذيبها: الشخص الذى يعانى من السادية ويمارس العنف ضد زوجته بشكل شاذ ويتلذذ بتعذيبها، وهو ينظر لها كأنها كائن من الدرجة العاشرة يفعل بها ما يروق له، وينفس عن اضطرابه الذى يعانيه فى شخصيته فى أقرب إنسان له وهى الزوجة، والمقصود بالقرب هنا القرب النفسى وليس المكانى والذى يتعلق بالامتلاك. 3- الملل والخرس الزوجى بعد سنوات من الزواج لا يجد أحد الزوجين أو كلاهما حديثا مشتركا بينهما، تختفى الكلمات الطيبة والجمل المعسولة، فتنطفأ المشاعر الرومانسية ليكسوها الرماد، لا يشعر كل طرف بالآخر فى حياته، يجلسوا بالساعات فى منزل واحد وربما على أريكة واحدة وكل منهما يتواصل مع عالمه الخاص سواء بمشاهدة التلفزيون أو الدخول على مواقع التواصل الاجتماعى، وإذا لم يبذل الزوجان جهدا لكسر هذا الملل والخرس فسوف تكون النهاية انفصال نفسى وجسدى أيضا. 4- خِلف خلاف والاختلاف هو سنة الحياة حتى الشخص الواحد تراه سلوكه مختلفا فى الكثير من المواقف، الأزواج غير المتفاهمين على طول الخط يتعرضون للكثير من المشاكل فى الحياة بينما بتكون صعبة فى التعامل، وتنشب بينهما الخلافات على أقل الأسباب، والتى قد يراها الكثيرون تافهة، فالاختلاف وعدم التوافق الدائم والعناد أيضا بين الزوجين هو الذى يسبب الانفصال. 5- التخوين والشك علاقة يملؤها الرهبة والتخوين، زوج تجده يضع حدودا ومسافات مع زوجته لأنه معقد من أمه يرهب النساء ولا يريد التقارب مع زوجته ، ويضع هذه المسافة للحفاظ على نفسه، لأن علاقته بأمه تنتقل إلى علاقته بزوجته، فإذا تعرض الشخص من أمه لعصبية وإهانة، فيتسبب ذلك فى أنه لا يريد أن يقيم علاقة سوية مع أى امرأة أخرى، يسقط على زوجته بعض مشاعره السلبية بلا ذنب، وهو المر نفسه من جانب الزوجة التى رأت فى والدها شخصا خائنا لأمها ولعوبا، فتخاف من أن تتكرر تجربة أمها مرة أخرى معها، ويبدأ الشك والتخوين وعدم الثقة مما يضر بالعلاقة الزوجية والأسرية.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;