كشفت أحدث الدراسات الاجتماعية، التى أجرتها طبيبة الأطفال النرويجية باولا اسكوديرو، فى جامعة "أوسلو"، أنه على عكس الشائع، يفضل الطفل الذكر اللعب بالدمية التى غالبا ما تشترى للفتيات، عن تفضيله اللعب بالسيارة أو الطائرة.
وأوضحت الباحثة النرويجية أنها رصدت من خلال متابعة 24 طفلا تراوحت أعمارهم ما بين 4 – 5 أشهر مع عدد مماثل من الفتيات، عن طريق عرض عليهم صور لوجوه رجال ونساء وألعاب تشمل سيارات وطائرات إلى جانب دمى.
وقامت الباحثة بمتابعة وتحليل نظرات الأطفال الذكور للعب المختلفة، وتبين أن الدمى تجذبهم أكثر من السيارات والطائرات فى هذه المرحلة العمرية المبكرة، إلا أنه مع التقدم فى العمر الذى يصاحبه تغيرات فسيولوجية وإدراكية واجتماعية، فإنهم يتجهون إلى ألعاب تتناسب مع طبيعتهم الذكورية.