تعلو وجوهنا ابتسامة لا تفارقه فى اللحظة التى يتم إخبارنا فيها بأننا سنقضى يومًا كاملاً فى اللهو فقط وسط مجموعة من الألعاب والأصدقاء، نحزم الأمتعة والملابس والألعاب متحمسين لقضاء يوم طويل مخصص للهو والترفيه فقط، ونقضى الليل كاملاً نحصى الساعات التى تفصلنا عن تلك اللحظة الحاسمة فى حياة أى طفل.
شعور بالسعادة ينتابك بمجرد النظر إلى عينيهما الباسمتين، تلك العيون التى تمتلك نظرة ثاقبة نحو البراءة والمرح الذى تعيشه الفتاتان اللتان اختارتا إحدى الألعاب للهو بها معاً، تبدو ملامحهما متشابهة للدرجة التى تجعلنا نعتقد أنهما أختان.
التقطت لهما عدسة "انفراد" تلك الصورة حيت قررا الصعود إلى "الزحليقة" للهو عليها معًا، وأطلقا ضحكات تشبه ألحان الموسيقى، تلك التى يناسبها البيت الشعرى الذى أبدعه الشاعر نزار قبانى حين قال "وصاحبتى إذا ضحكت يسيل الليل موسيقى".