الوقوع فى إعجاب أحدهم ومحاولة إظهار تلك المشاعر له أمر معقد للغاية بكثير من المشاعر المتضاربة تمر بها الفتاة فى تلك المرحلة فلا تدرى، من الصواب أن تظهر إعجابها أم أن الاعتراف به الحل، وكى لا تقع تلك الفتاة فى حيرة أو تصاب بالحرج من عدم مبادلة الشاب لها بالمشاعر ذاتها توضح مستشارة الذكاء العاطفى "لنا محى"، أهم الأشياء التى يفعلها الشباب وتدل عن عدم مبادلته المشاعر للفتاة، وهنا عليها الانسحاب من العلاقة فورا قبل أن تبدأ.
وتقول مستشارة الذكاء العاطفى، إن اعتراف الفتاة بحبها لأحدهم ومحاولة توضيح ذلك خطأ كبير لأن الرجل المصرى لا يتمسك سوى بمن يتعب فى الوصول إليها، وعليها أن تجعله هو من يسهر ليفكر كيف يوصل مشاعره لها، ولكن إن وقعت فى ذلك الفخ واتخذت هى خطة البداية فعليها أن تدرى من بعض التصرفات أنه يعاملها على طريقة " أحمد بدير " فى مسرحية رية وسكينة " عين عبعال ".
وتوضح " لنا محيى "، أن الشاب يفهم مشاعر الفتاة التى تحاول الاقتراب منه ومن وجهة نظره يشعر أنها " مدلوقة " عليه وهنا احتمالان الأول أنها لا يبادلها المشاعر ذاتها وهنا ستلاحظ قيامه بأحد السلوكيات التالية ومنها عدم الاهتمام بكلامها حين تتحدث ويذكر من وقت لآخر أنه لا يريد الارتباط فهو هنا يردد فى نفسه مقولة " دى بتصطاد عريس وخلاص"، كما أنه يكون مقل فى حديثه معها فيقول لها كلمتين ويلتفت للكلام مع أخرى، ويشعرها أنها مثل أى أحد يتحدث معه إن لم يكن أقل.
وتضيف مستشارة الذكاء العاطفى، أن الاحتمال الثانى أن يبادل الشاب تلك الفتاة المشاعر، فيظل يستنزف مشاعرها حتى تعترف هى بحبها لها، وإذا فعلت ذلك فلن يتمسك بها وسيشعر أنها " مدلوقة " عليه وفى حال تفكيره فى تركها لن يشعر باختلاف كبير فى حياته، وهذا يرجع لطبيعة الرجل فى المجتمع الشرقى فلن يقدر الفتاة البادئة بحبها له وقد يتركها مع أول مشكلة على عكس الحال مع الرجل الغربى.