شهدت الأيام القليلة الماضية معركة شديدة بين آمال رزق منظمة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة، وخلود عز منظمة المسابقة المحلية ونوران منصور الملكة التى تم تتويجها قبل أيام قليلة، وذلك لاستعادة تاج miss eco بعد سحب اللقب من الأخيرة، الأمر الذى رفضته نوران وقامت بدورها بتسليمه لمنظمة المسابقة المحلية ليتساءل البعض عن سر عدم أحقية منظمة المسابقة العالمية فى هذا التاج، وما قصته التى دفعت الملكات للتنازع عليه، وتجيب خلود عز عن تلك التساؤلات فى السطور التالية..
تقول خلود لـ" انفراد"، إنها قبل سنوات حين حصلت على لقب ملكة جمال مصر للسياحة والبيئة تم تتويجها بتاج لا يناسب اللقب ولا يليق بملكة مصر، حيث كان ثمنه " 25 دولارا" فقط على حد قولها، موضحة أنها حصلت بعد ذلك على إذن من آمال رزق منظمة المسابقة آنذاك باستبدال التاج بآخر أفضل منه.
وتضيف خلود، أنها بعد ذلك تواصلت مع مصممة الحلى دينار مراد التى قدمت لها التاج مجانا ولكن كحق رعاية مقابل أن يتم ذكر اسمها فى المحافل الكبرى المشاركة بها ملكة جمال مصر للسياحة والبيئة، مشيرة إلى أن هذا التاج مصنوع من كريستال ولآلئ أصلية وبلاتين، وهو من أغلى التيجان فى تاريخ مسابقات الجمال المصرية ولكنها لا تعلم ثمنه على وجه التحديد.
وتابعت خلود حديثها، أنها حين سلمت اللقب لخليفتها ريوان علاء ملكة جمال مصر للسياحة والبيئة السابقة، سلمتها التاج لتتوج به فيما بعد نوران ماجد قبل سحب اللقب منها وتقديمه لنوران منصور فى النهاية، مؤكدة أنها أحق بهذا التاج ولا يجوز لفتاة من خارج المسابقة أن ترتديه كما أنها صاحبة التاج الفعلية له، ولهذا فلن ترتدى ملكة أخرى هذا التاج بعد اليوم وذلك هو سر عدم أحقية آمال رزق فى الحصول عليه منذ البداية.
