العمر مش أرقام.. تعرف على أسرار احتفاظ ليلى علوى بجمالها.. صور

عندما نأتى بالحديث عن جميلات ما بعد الخمسين لا بد أن نضع الجميلة ليلى علوى فى المقدمة، ليلى علوى هى واحدة ضمن أجمل نساء السينما المصرية، والتى لم يجن الزمن ومرور الوقت على جمالها وإشراق إطلالتها التى اعتاد جمهورها عليها طيلة مشوارها الفنى، فليلى هى فنانة تخطت الخمسن من عمرها، ولكن جمالها الطبيعى لا يخضع لتغيرات زمنية، ولا يقضى عليه الضغوطات النفسية، فهى استطاعت أن تثبت أن الجمال والأنوثة والجاذبية لا يقضى عليها مرور الوقت، فهى خير مثال على أن العمر ليس إلا رقم فى بطاقة، كما أكد لنا الخبير النفسى، مفصحا عن سر جمال ليلى علوى الحقيقى، فتعرف على مراحل تطور جمالها فى مجموعة من الصور يقدمها لك انفراد. أكد الدكتور محمد هانى، استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن السن ليس إلا رقم فى بطاقة، فيبقى جمال المرأة بعد سن الأربعين وحتى سن الخمسين والستين، استنادا على مدى استيعاب المرأة لضغوط الحياة، والسلام النفسى الذى تحيا به، فالصحة النفسية سرعان ما تنقل نتائجها على الصحة العضوية، التى إما أن تزيد من جمال الشخص وتبرزه أو تدفنه، مضيفا أن ليلى علوى واحدة ضمن أبرز النجمات اللاتى يتميزن برشاقة الروح، والنفس المرحة، وحبها لجمالها وتقديرها له، كما أنها لم تستلم لضغوطات الحياة التى دائما ما تكون عاملا أساسيا فى تغيير ملامحنا وموت جمالنا، تلك الصفات التى نراها جميعا من خلال إطلالتها المختلفة والمتنوعة، والتى تزداد جمالاً يوماً بعد يوم. على الرغم من أن ليلى علوى تعرضت لزيادة الوزن الملحوظ فى فترة ما، ولكن سرعان، ما استعادت ليلى رشاقتها وجمالها، لتخرج علينا بلوك جديد يخطف أنظار جميع عاشقيها، من خلال قوام ممشوق وإطلالة تزداد جمالاً طبيعياً، وهذا إن دل على شىء فهو يدل على إصرارها على احتفاظها بأنوثتها مهما تقدم بها العمر، خاصة أنها لم تخضع إلى عمليات تنحيف إنما اعتمدت على إرادتها فى الدايت فقط. فى حين جاء تعليق الاستايلست "أميرة عبد المنعم" على احتفاظ ليلى علوى بإطلالة مميزة تزداد تألقا مع تقدم العمر قائلة: "ليلى علوى ذكية تعرف نقط جمالها وتبرزها وتعرف نقط ضعفها وتخفيها، وهى تجيد اختيار الملابس لنفسها سواء فى فترة امتلاء جسدها أو بعد التنحيف، وتبتعد عن السير وراء الموضة دون جدوى، فهى دائما تختار من بين الملابس ما يناسبها، ولا تتعد اختيار الملابس التى تظهرها صغيرة ويعتبر ذلك سرا من أسرار إطلالتها".