من تحديد نوع الجنين لتصنيع العطور.. أشياء نجح الفراعنة أن يحصدوا بها لقب الأوائل

7 آلاف عام مرت على حضارتنا، ومازال العصر الفرعونى بمعالمه، هو مصدر للعلوم الإنسانية والتقدم التكنولوجى حتى العادات والتقاليد التى نفعلها الآن دون أن ندرى مصدرها فى الأصل فرعوني، ولم تكن هذه مجرد كلمات منحازة للحضارة التى ننتمى لها بل إنها شهادة أقرتها مجموعة من الأبحاث والدراسات التاريخية، وضمتها الكتب المتخصصة فى التاريخ الفرعونى، ونستعرض اليوم مجموعة من العادات والموروثات العلمية التى كان الفراعنة هم شعلة الشرارة الأولى بها وفقاً لكتاب " من أسرار الفراعنة" للكاتب حسن سعد الله. أجود وأثمن العطور التى تستخدم الآن تسير على نهج الفراعنة عطور فرعونية الفراعنة هم السبب الأساسى فى انتشار العطور الآن، ومصر الفرعونية كانت أكثر البلاد تفوقا فى صناعة الزيوت العطرية، وأشهر وأجود أنواع الزيوت العطرية الفرعونية المعروفة الآن هى من صنع الفراعنة مثل زيت السوسن، وأجود العطور الحديثة وأغلاها ثمنا هى العطور المصنعة على طريقة القدماء المصريين، ومازالت هناك بعض النقوش على الأوانى والزجاجات التى توضع فيها عطورهم فى المتحف المصرى تعتبر سرا حتى الآن . فن الكاريكاتير الذى نستخدمه هو صورة مجددة لما طبقه الفراعنة فن الكاريكاتير الذى نستخدمه الآن فى الصحف والذى يفتح أبوابا للتعليق والتنفيس عن الغضب وطرح الآراء بأشكال فكاهية، هو فى الأساس فكرة فرعونية، وكان للكاريكاتير عند الفراعنة هدف ومضمون واضح فلم يكن لمجرد اللهو أو التسلية، بل كان يعمل على السخرية من نظام اجتماعى منحرف رغبة فى إصلاحه أو تفادى عيوبه وتقويم إعوجاجه، وهم أول من توصلوا لهذا الفن التمثيلى الهزلى، ومثال على ذلك ما ترك على أحد جدران المقابر صور الفنان شكلا يمثل وليمة ظهرت فيها إحدى السيدات وقد أفرطت فى تناول الشراب فجلست على الأرض وتقيأت ما شربته . الفراعنة هم أول من حددوا نوع الجنين الفراعنة هم أول من شخصوا نوع الجنين عند المرأة الحامل باختلاف الأسلوب، حيث كان يطلب من المرأة أن تبلل بعض حبات الشعير والقمح بقليل من ماء البول الخاص بها فإذا نما الشعير وحده خلال أيام كان الجنين ذكرا أما إذا نما القمح فكان الجنين أنثى أما إذا لم ينم أى منهما دل ذلك على أن حمل المرأة كاذبا، ونحن الآن منذ فترة ليست بعيدة استطعنا تحديد نوع الجديد بطريقة مختلفة ولكنهم فى الأساس هم أول من عرفونا فكرة تسمى تحديد نوع الجنين. معظم عاداتنا وتقاليدنا موروثة عن الفراعنة إذا نظرنا فى حياتنا وتأملنا عاداتنا وتقاليدنا سنكتشف أنها موروثة بالفطرة عن أجدادنا، ومن هذه العادات الجنائز وهى كانت عادة عند المصريين القدماء أن يقوم أصدقاء المتوفى بحمل التابوت على أعناقهم وهذه العادة لا تزال مطبقة بالفعل فى عصرنا هذا، وكان يوضع الميت كتاب الموتى بالقرب من قدميه والذى يعتبر عدة تعاويز تكتب على ورق بردى كبيرة لتساعد الميت على تخطى العقبات وتمنعه من العقاب، واليوم نبدل هذه العادة بقراءة عاتقة للمتوفى قبل خروجه من البيت ويعمل له إسقاط الصلاة وقراءة الصمدية . كسر القلة كان الموتى يكسرون قوار خلف المتوفى بعد خروجه من البيت ويضعون معه فى قبره إناء ويضعونه معه فى قبره وعثر بالفعل على الكثير من هذه القوار المكسورة فى معظم المقابر الفرعونية، واليوم نستخدم نفس الوسيلة ولكن عند خروج شخص لم نتحمل وجوده و غير مرغوب فى عودته ثانية . الكف والخرزة الزرقا أصلها فرعونى سادت عند الكثير بعض المفاهيم عن استخدام الكف فى منع الحسد والسحر والكثير منهم صاروا يستخدمونها بشكل أشبه بالجنون فى كل مكان، دون أن نعلم ما هو مصدرها ولكن فى حقيقة الأمر أن هذه العادة تسللت فى عقول البعض بالوراثة عن أجدادنا الفراعنة الذين آمنوا بقدرة الكف على جلب السعادة ورد الحسد وكان يستخدمها الكهنة إيمانا بالسحر العظيم .








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;