اكتشفت عالمة البيولوجيا البريطانية "لوسي كينج" في جامعة أكسفورد البريطانية، أن الفلاحين في إحدى القرى الإفريقية، وجدوا أن أحسن وسيلة لإبعاد الفيلة عن حقولهم الزراعية - بعد أن كانوا يتخلصون منها عن طريق القتل حفاظا على مزارع الخضراوات والفاكهة - هي إقامة خلايا النحل على بعد عشرة أمتار من مكان إقامة الفيلة مما شجع الباحثة علي دراسة هذه الظاهرة.
وتوصلت عالمة البيولوجيا إلى أن الفيل رغم كبر حجمه، إلا أنه يخشى الفئران وأكثر من ذلك النحل الذي يقوم بلدغه في أماكن معينة، مثل الأذن وفمه والخرطوم.
وقد قامت بتجربة هذه العملية بنفسها بمساعدة أحد المزارعين الذي أحضر مجموعة من النحل وضعها على خرطوم الفيل، فظهر على الفور مدى انزعاج الفيل الذي قام بضرب قدميه على الأرض وهز رأسه وأذنيه.
وأشار المزارع إلى أن النحل أصبح الوسيلة الجديدة في مكافحة الفيلة بدلا من الصيد غير الشرعي أو هدم منازله.