ملامح ميزت ليلى مراد بين فنانات جيلها من الشعر للإكسسوارات والفساتين

ملامح أنثوية بارزة وصوت مميز جعلها واحدة من أبرز الفنانات اللاتى عرفهن الغناء المصرى، تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد، التى تعد واحدة من أيقونات الأغنية المصرية بمختلف أنواعها وأشكالها، فالأغنية الرومانسية، وأغانى المناسبات الدينية، وأقوى كلمات يعبر بها المحبون لبعضهم عن مشاعرهم، ولا أحد يمكنه نسيان أغنية "عينى بترف" الشهيرة مع الراحل نجيب الريحانى فى فيلم غزل البنات. لم تعبر على الفن المصرى عبورًا سهلًا بل كان لها إطلالة مميزة، وحضور لا شبيه له، تتدبر تفاصيلها فتجدها اتخذت طريقا خاصا بها فى جميع الجوانب، من ناحية الإطلالة، واختيار ما تقدمه، وما تظهر فيه، فبخلاف فنها الفريد من نوعه، فإنها أيضًا تميزت من ناحية اختيار الأزياء والإكسسوارات. الأزياء اختارت لنفسها طريقا عنوانه الرقى والأناقة، حيث كانت ليلى مراد أيقونة لفساتين السهرة الراقية التى لا تجد مثيلا لها لدى العديد من الفنانات فى نفس جيلها، ولعل أشهرها الفستان اللامع الذى ارتدته أثناء الرقصة الشهيرة مع أنور وجدى فى فيلم قلبى دليلى، والإطلالة الملائكية بفستان أبيض أنيق فى فيلم حبيب الروح، وكان لاختيار اللون الأسود مكانة خاصة فى أزيائها، حيث ظهرت أكثر من مرة مرتدية الفستان السواريه الأسود فى أفلامها، مثل فيلم غزل البنات أثناء أغنيتها مع محمود المليجى. وكانت تتصف فساتينها بالرقة والرقى فى التصميم، وبعيدًا عن التعقيد، أو الفساتين المنفوشة، وكانت الفساتين ذات الصدر الواسع هى المقربة لاختياراتها، وبالنسبة لبقية أزيائها، فكانت للإطلالة الكلاسيكية مكان بارز فى دولابها، بالأزياء الكاروهات، أو الشيفون الرقيقة. الإكسسوارات بالنسبة للإكسسوارت التى ظهرت بها ليلى مراد فى أفلامها المختلفة كانت كبيرة الحجم، فكانت تحرص على اختيار الأقراط المتدلية الكبيرة، أو الصغيرة المتناسقة مع أزيائها، وكانت لا تفرط فى اختيار الإكسسوارت، بل كان العقد حول الرقبة هو الأفضل لديها، حيث ارتدته أكثر من مرة فى إطلالاتها بالأفلام. تصفيف الشعر ربما تكون تسريحة شعرها المميزة إحدى الملامح التى جعلت لها شخصية مختلفة، فالشعر القصير، والفارق الذى يقسم شعرها لجزيئين كان أبرز ما يميزها، وهى التسريحة التى نادرًا ما تجدها تغيرها فى أعمالها الفنية، وهو ما جعلها شخصية سهلة التجسيد فى الأعمال الفنية بعد رحيلها.