كشفت دراسة جديدة عن أن النساء اللائى يتعرضن لموجات الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة أثناء الحمل، أكثر عرضة لإنجاب أطفال أقل طولا ووزنا، وأن هؤلاء الأطفال يصبحون أكثر معاناة من أمراض كالسكر والسمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وأجرى باحثون من البنك الدولى فى الولايات المتحدة الأمريكية، دراسة على أكثر من 1.5 مليون حالة ولادة فى كولومبيا بين عامى 1999 و 2008، وركزوا على المجتمعات الريفية، باعتبارها أقل حماية من المناطق الحضرية.
ووجد الباحثون أن تعرض الحوامل لدرجات حرارة عالية جعلت وزن أطفالهن أقل عقب الولادة وتعرض الحوامل لموجات برودة جعلت أطفالهن أقصر طولا.
وتابع التقرير: الحوامل اللائى تعرضن لموجات حارة أو باردة استخدم الباحثون اختبار ابجر، فى مراقبة صحة أطفالهن بعد 5 دقائق من ولادتهن بجانب فحص لون الجلد ومعدل ضربات القلب، وردود الفعل، قوة العضلات والتنفس.
وقال الدكتور مابيل اندالون أحد الباحثين فى الدراسة إن النتائج كشفت عن أن صدمات درجة الحرارة ارتفاعا وانخفاضا، أثرت سلبا على صحة الأطفال عقب الولادة، فالحامل التى تعرضت للبرودة فى بداية الحمل ولدت طفلا قصير القامة والحامل التى تعرضت للحرارة فى الربع الثالث من الحمل ولدت طفلا منخفض الوزن.