اسباب الإصابة بفيروس بى من ضمنها العلاقة الجنسية واللعاب

الفيروسات الكبدية من الأمراض المنتشرة في الآونة الأخيرة، وتشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، فهناك ثلاث أنواع منها "فيروس أ، وبي، وسي"، وتختلف درجة العلاج والأسباب والأعراض حسب النوع. ومما لا شك فيه أن "الكبد" هو العضو المسئول عن تنقية الجسم من السموم، وفي حالة الإصابة بأي نوع من أنواع الفيروسات يحدث خلل في انزيماته، ولهذا يتسبب في شعور الشخص بالكسل والرغبة بالنوم. فيروس "بي" ومن المعروف أنه في حالة إهمال إصابة الشخص بأي نوع من أنواع الفيروسات الكبدية، فهذا يتسبب في حدوث تلف أو فشل بالكبد، ولذلك ينصح جميع الأطباء انه يجب التعرف علي الجيد على أعراض الفيروسات الكبدية، وفي حالة الإصابة بأي منهم الذهاب وإجراء الفحوصات الخاصة بالكشف عن الفيروسات الكبدية. أسباب فيروس "بي" ويعد فيروس "بي"، من أخطر أنواع الفيروسات الكبدية في حالة عدم اكتشافه من البداية، وكما وصفه الدكتور محمد المنيسي استشاري الجهاز الهضمي والكبد. وأضاف محمد المنيسي، أن الأشخاص المصابين بفيروس "بي" لا يعرفون السبب الرئيسي في الإصابة به، لأنه سهل انتقاله عن طريق سوائل، ومنها: 1- في حالة تعرض الشخص لحادث ما، وقام الفريق الطبي بنقل الدم له، في حالة الدم الملوث أو الحامل للمرض، يصبح الشخص مصاب بفيروس "بي". 2- دخول غرفة العمليات الغير معقمة من ناحية الغرفة نفسها والأدوات المستخدمة. 3- يسهل انتقال فيروس "بي" للجنين، عن طريق الأم في حالة حملها للمرض. 4- طبيب الأسنان الذي يستخدم نفس الأدوات مع كل مريض دون التعقيم. 5- بعض الأدوات الشخصية كمكنات الحلاقة أو فرش الأسنان، لشخص مصاب بالمرض. 6- الانتقال عن طريق الممارسة الجنسية عن طريق السائل المنوي للرجل والإفرازات المهبلية للمرأة. 7- يسهل انتقاله عن طريق اللعاب. وأكد استشاري الجهاز الهضمي والكبد، علي أن فيروس "بي"، لا ينتقل عن طريق القبلات أو المصافحة،ولا عن طريق الملابس، ولذا لا داعي لقلق. أعراض فيروس "بي" وقدم استشاري الكبد، أهم الأعراض الخاصة بالإصابة بفيروس "بي"، كإصفرار بلون الجلد وبياض في العين، الشعور بالكسل والرغبة المتواصلة في النوم، الرغبة في القيء، الغثيان المصحوب بالدم، الدوخة المستمرة، إرتفاع درجة حرارة الجسم دون سبب، فقدان الشهية، ألم في البطن، ألم حادة في مفاصل الجسم، الصداع. وعلي الشخص المصاب بهذه الأعراض الذهاب لإجراء فحوصات للاطمئنان علي الصحة العامة للشخص، ومعرفة الإجرائات التي ينصح بعملها في حالة الإصابة بفيروس "بي".