كشف فريق من العلماء الأمريكيين عن أضرار المواد الكيميائية اليومية، بما فى ذلك منتجات التنظيف والعطور والدهانات، حيث إنها تسهم فى تلوث الهواء أكثر من عوادم السيارات.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون من جامعة نيويورك أن الجسيمات الصغيرة الموجودة في البرفانات ضارة للمخ وتسبب الصداع وترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتضر بصحة الأجنة.
وأظهرت الدراسة أن منتجات التنظيف والعطور ومزيلات العرق، تساهم الآن بنسبة تصل إلى 50% من تلوث الهواء، حيث إنها تحتوى على مواد كيميائية ضارة.
وبفضل القوانين التى تحمي الأسرار التجارية، الشركات المصنعة للعطور ليست ملزمة للكشف عن جميع مكوناتها، لكن تشير البحوث باستمرار إلى أن حوالي 30% من الأشخاص يتعرضون لمشاكل صحية ويتأثرون سلبًا بالعطر.
وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في عام 2016، أن ما يقرب من 35% من الناس أبلغوا عن مشاكل صحية مثل الصعوبات التنفسية والصداع عندما يتعرضون للعطر.
ووجد الباحثون أيضًا مشاكل الجلد، والصعوبات الإدراكية مثل عدم القدرة على التركيز، ومشاكل الجهاز الهضمى مثل الغثيان بسبب العطور.