أوضحت طبيبة الأعصاب الكندية بجامعة مونتريال الدكتورة إليزابيث لورو أن الصداع النصفى الذى يصيب من 10 إلى 15% من السكان يتسبب فى تغيرات دائمة فى هياكل الدماغ.
وأضافت أن من بين هذه التغيرات هى الآفات التى تزيد من خطر تلف الدماغ، حيث اكتشفت من خلال صور الرنين المغناطيسى حدوث زيادة بنسبة 68% فى مخاطر الآفات بالمادة البيضاء فى الدماغ لدى الذين يعانون من الصداع النصفي، كما تحدث تشوهات بالمخ تظهر فى تغير حجم المخ وهو الأكثر شيوعا لدى مرضى الصداع النصفى.
وأشارت الطبيبة أن هناك ثلاثة من الجينات المرتبطة بالصداع النصفى، إلى جانب الضغط العصبى ودورة الهرمونات والتغذية وقلة النوم الذى يسببها الاقتراب من الشاشات الإلكترونية قبل النوم، وتعجبت عالمة الأعصاب من لجوء بعض مرضى الصداع النصفى إلى استخدام بعض العقاقير الشهيرة للعلاج.
وترى عالمة الأعصاب الكندية أنه فى حالة تعدى أزمات الصداع النصفى من 6 إلى 8 أيام فى الشهر، فيجب اللجوء إلى الطبيب لتنظيم العلاج الوقائى ونظام الحياة والتغذية السليمة .