"لا يفترض زرع أكثر من واحد إذا كانت السيدة أقل من 35 سنة، وبعد هذا السن اثنان، وإذا كانت الأجنة كفاءتها قليلة فزرع 3 لا أكثر، ولكن 4 و5 أجنة كما يحدث فهذا خطأ".. هكذا أجاب الدكتور يعقوب خلف، أستاذ أمراض النساء والتوليد ومدير وحدة الإخصاب بجامعة لندن، على تساؤل حول العدد الأنسب لزرع الأجنة.
وأضاف الدكتور يعقوب خلف، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المشكلة فى زرع كل هذا العدد من الأجنة فى رحم السيدة، أنها فى النهاية لا تأخذ طفلين أصحاء كما تتوهم، ولكن أطفالها تكون مولودة قبل الموعد، أى أنها تكون ولادة مبكرة تنتج طفلا ناقصا، يحتاج لحضانات قد لا تتوفر، لذلك الحل الأمثل هو عدم حقن عدد كبير من الأجنة، فإن ذلك لا يقلل نسب النجاح ولكنه يزيد من نسب الأمان.
وأكد مدير الإخصاب المساعد بجامعة لندن، أن ما يتبقى من الأجنة التى لم تزرع يمكن تجميدها، فمن ناحية يساهم التجميد فى حفظ الأجنة المتبقية من سيدة أجريت عملية الحقن المجهرى حتى لا تتعرض لمضاعفات تنشيط المبايض مرة أخرى، ومن ناحية أخرى تبين أن تجميد الأجنة يكون أفضل لدى السيدات حتى تكون فى دورة تبويض غير مجهدة وقتها وهذا ما ينتج عنه كفاءة تعادل أو تفوق الجنين الذى لا يجمد ويتم حقنه مباشرة.