أعصاب الذراع واليد تؤدي دورا كبيرا مزدوجا فى قيادة الحركات المعقدة على طول الطريق وصولا إلى أصابعك، في حين تتلقى أيضا المعلومات الحسية التي تقدمها الأعصاب الحسية من اليدين والأصابع، فحتى عضلات اليد الصغيرة، التي تؤدي حركات دقيقة جدا، يقودها حوالي 200،000 الخلايا العصبية.
ووفقا لما ذكره موقع "innerbody" الطبى، فإن التوصيل السريع للإشارات العصبية الحسية من الأيدي يوفر معلومات مهمة للدماغ وردود فعل خلال الأنشطة الدقيقة، وكل هذه الأعصاب والمستقبلات الحسية تسمح للأعصاب الطرفية في الذراعين واليدين لجمع المعلومات حول الظروف الخارجية فيما يتعلق بالحالة الداخلية للجسم، لتحليل هذه المعلومات والقيام باستجابات ملائمة لتلبية احتياجات البيئة، ومن الجدير بالذكر أن الجهاز العصبي ينقل هذه الرسائل إلى الدماغ بسرعة 180 ميلا في الساعة.
هذه الأعصاب تندمج لتشكيل شبكة تسمى الضفيرة العضدية قبل الاستمرار في الذراع، فهناك خمسة أعصاب رئيسية تمتد من الضفيرة العضدية، وكل منها يحمل المعلومات في شكل نبضات العصب من وإلى منطقة معينة من الذراع واليد.
و يتم إرسال بعض هذه النبضات من أجزاء مختلفة من الدماغ والحبل الشوكي، وبعضها تأتي من أجهزة الشعور التى تقع في المفاصل، والأربطة، والأوتار، وكذلك بعضها الآخر يأتي من الأنسجة العصبية في العضلات نفسها.
وتعتبرالأيدي هي الوجهة لغالبية الأعصاب في الطرف العلوي، وتواصل الأعصاب الشعاعية والزندية والوسطية، التي توفر بالفعل اتصالات بالذراع والساعد، وفي اليد حيث تشكل شبكة متفرعة من الألياف العصبية، هذه الألياف العصبية التي لا تعد ولا تحصى تعمل معا للسيطرة على العديد من العضلات الدقيقة من اليد وتتلقي إشارات من ملايين من المستقبلات الحسية التي تكشف اللمس والضغط ودرجة الحرارة، والألم.