قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، إن أورام المعدة ثالث أنواع أورام الجهاز الهضمى انتشارا، وتزيد نسب الإصابة بها نتيجة سوء استخدام المسكنات، والتدخين، والأغذية المحفوظة، ومرض "باريت"، وأمراض القرحة المزمنة والأطعمة المقلية.
وأوضحت علا خورشيد، فى كلمته خلال جلسة علاج أورام الجهاز الهضمى والطرق الحديثة لتشخيصها، فى مؤتمر الجمعية البحثية المصرية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمى المنعقد بالقاهرة حاليا، أن سرطان المعدة يُكتشف من خلال بعض المؤشرات، مثل آلام المعدة والقىء الدموى وفقدان الوزن بشكل غير طبيعى، ناصحةبالبدء بالعلاج الكيماوى قبل الجراحة.
وفى إطار متصل، قال الدكتور أحمد مرسى، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، إن هناك دورا فى الجراحة لاستئصال أورام القولون والمستقيم، حتى حال انتشارها فى الكبد، موضحا أن نسبة الشفاء قد تصل إلى 40% حتى فى حالة انتشار الورم فى الكبد أو الرئة، متابعا: "من قبل كان انتشار الورم خارج القولون والمستقيم يعتبر حالة ميئوسا منها، أما الآن ونتيجة التقدم فى أساليب الجراحة والعلاج يمكن تحقيق نسب شفاء تتعدى 50% حتى فى حالات انتشار الورم".
وأوضح الدكتور عثمان منصور، أستاذ ورئيس قسم الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن الجلسة استعرضت الأدوية الحديثة كالعلاج الموجه والمناعى فى مرحلة ما قبل إجراء الجراحة، بنسب شفاء تتراوح بين 40 و50% بعدما كانت لا تتعدى 5% سابقا.