التعامل مع الطفل الرضيع يحتاج إلى عناية خاصة ومجهود مضاعف، خاصة فى أوقات المرض، لأن مناعته تكون ضعيفة وفى مراحل تكوينها.
يوضح الدكتور محمد عبد العزيز، أخصائى طب الأطفال وحديثى الولادة، أن هناك توصيات عالمية بعدم حقن الطفل الأقل من عمر عامين فى العضلة الخلفية، مؤكدا أن الأفضل هو العضلة الأمامية.
وأضاف طبيب الأطفال لـ"انفراد"، أن عضلة الطفل الخلفية لا تكتمل قبل عمره العامين، بالإضافة إلى الأعصاب والأوردة، موضحا أنه عند الحقن بالمضادات الحيوية فى تلك المنطقة يحدث تورم وتجمعات دموية قد تصل إلى حد التشوهات.
وفى المقابل نجد أن عضلة الفخذ الأمامية أكثر سماكة ولا تحتوى على أوردة رئيسية، وهو ما يسهل حقن الطفل بها وجعله خيارا بديلا للعضلة الخلفية.