كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن واحدة من كل أربع حالات من الربو في مرحلة الطفولة تحدث بسبب التلوث المروري.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قام العلماء الدوليون بتقييم تأثير التعرض لغازات أكسيد النيتروجين السامة، ووجدوا أن ما يصل إلى 38% من حالات الربو في مرحلة الطفولة كل عام ترجع إلى تلوث الهواء، كما ارتبط التلوث الناجم عن المركبات وحدها بنسبة 24% من الحالات.
وقالت الدكتورة "حنين خريس" التي قادت البحث في معهد دراسات النقل بجامعة ليدز البريطانية، "لم يتم تحديد عدد حالات الربو في مرحلة الطفولة التي ترجع مباشرة إلى تلوث الهواء المرتبط بالمرور في الماضي لكن الآن ، يمكن منع جزء كبير من الحالات إلى حد كبير".
وتسلط النتائج التي نشرت في دورية البيئة الدولية الضوء على سبب ارتفاع معدلات الإصابة بالربو في الأطفال في المملكة المتحدة على الرغم من اعتقادهم بأنهم استقروا منذ التسعينيات.
وأضافت أنه لا يزال البلد يعاني من أعلى معدلات الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة في العالم ، حيث يقدر أن واحداً من كل 11 مصاباً بالمرض.