توصل عالم الأعصاب الأسترالي توماس أوكسيلى، وفريقه من جامعة ملبورن إلى جهاز جديد، أطلق عليه اسم " ستنترود "، يمكنه تغيير حياة مرضى الشلل، وهو مماثل لباسط للأوعية الدموية والذي يجعل الشرايين مفتوحة للوقاية من السكتات الدماغية أو انسداد عضلة القلب.
الجهاز الجديد في حجم عود الكبريت يتم إدخاله في الرقبة بواسطة منظار عن طريق عرق في العنق بجانب القشرة الدماغية لقراءة وتحليل وإرسال المعلومات من المخ للخلايا العصبية بجانب آلة تقوم بإملاء الحركات إلى الأطراف.
وأكد العالم الأسترالى، أنه قد تم تجربة الجهاز بنجاح على مجموعة من الخراف لمدة ستة شهور، ولم يصدر عنه أى آثار جانبية، وسوف يتم تجربته على المرضى فى المستشفى الملكى فى ملبورن خلال الـ 11 شهرا القادمة، مما يعطى أملا جديدا لمرضى الشلل.