توصلت دراسة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والمراقبة، ما يمتد أثره ليس فقط على حاسة السمع وأيضًا على صحة القلب.
وذكرت وزارة العمل الأمريكية أن حوالى 22 مليون عامل يتعرضون "للضوضاء"، بأماكن العمل ما يضر بصحتهم، فى وقت كان ينظر إلى الضوضاء بمكان العمل على أنها عامل خطر يهدد حاسة السمع، الأمر الذى أدى إلى إنفاق 242 مليون دولار سنويًا لتعويض الأفراد عن فقدان السمع الناجم عن ظروف العمل.
وتظهر دراسة صادرة عن المعهد الوطنى للسلامة والصحة المهنيتين أن الضجيج العالى فى مكان العمل له علاقة بإرتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول.
ونشرت نتائج البحث التى أجرتها إليزابيث ماسترسون وزملاؤها بالمعهد الوطنى للصحة النفسية فى المجلة الأمريكية للطب الصناعى.
ودعا الدكتور جون هوارد: برامج الصحة فى مواقع العمل التى تتضمن فحوصات لإرتفاع ضغط الدم والكوليسترول، أن تستهدف أيضًا العمال المعرضين للضوضاء، عن طريق خفض وجود عوامل الخطر ذات الصلة، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.