كدبة ابريل تربط دائما بأول شهر ابريل من كل عام، وهو يوم متاح فيه أى كذبة بشكل ساخر، حتى أن الكثيرين يبذلون قصارى جهدهم فى القيام بذلك بشكل متقن، ويتابعون علامات التوتر على من حولهم والقلق من الأمر الذى أثاروه، ولكن متى تتحول هذه الكذبات من مجرد صفة غير مرغوب فيها إلى مرض نفسى، هذا ما يحدثنا عنه الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية.
قال الدكتور جمال فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه عندما يتكرر الكذب يصبح عادة نمطية مع الشخص وجزء من الشخصية، وهنا تكون علامة مرضية لأنها جزء من اضطراب الشخصية سواء السيكوباتية أو الحدية.
وأضاف فرويز، أن هذا الشخص يكذب على أشياء تافهة ولا تفرق فى شيء ولكن يكون فى حاجة ملحة لذلك، مؤكدا أن العلاج يكون فى البداية عن طريق تحليل الشخصية، وجعل هذا الشخص على علم بأن الكذب جزء ناتج عن خطأ منه ومع العادة يقلل ذلك.
وأشار فرويز، إلى أن أسباب الوصول لهذه المرحلة تكون إما: وراثية أو ترجع للتربية أو خبرات حياتية، فالوالد الكاذب ينجب ابن كاذب فهو أمر وراثي أو يقوم به الطفل عند مشاهدة ذلك فى التصرفات الصادره من والديه.