كشف الدكتور مصطفى العوضى - أستاذ الهندسة الوراثية بالمركز القومى للبحوث فى تصريح خاص لـ"انفراد" - عن أن هناك أسبابا وراثية وعوامل تؤدى للإصابة بسرطان القولون، وتم اكتشاف اختبار جديد لم يدخل مصر حتى الآن، يمكن من خلاله التنبؤ بسرطان القولون.
وأكد الدكتور مصطفى العوضى - على هامش مشاركته فى مؤتمر الجمعية البحثية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى الذى يختتم فعالياته اليوم - أن هذا النوع من السرطانات يكثر انتشاره فى أوروبا وأمريكا واستراليا ويقل فى أفريقيا وشرق آسيا، ويمثل فى مصر نسبة تتراوح من 10 : 12% من الأورام الخبيثة بأنواعها، موضحا أن ثلث المرضى تقل أعمارهم عن 45 عاما، ويرجع ذلك إلى اختلاف العوامل البيئية والغذائية فى المجتمعات المختلفة.
وقال أستاذ الهندسة الوراثية إن هناك تغييرات وطفرات جينية تؤدى لحدوث سرطان القولون، وهناك دور للغذاء والعوامل البيئية المختلفة تؤدى إلى حدوث السرطان؛ موضحا أنه يوجد اختبار حديث يمكن من خلاله التنبؤ بحدوث سرطان القولون والمستقيم، ويسمى "القولوجارد"، وهو عبارة عن تحليل للبراز يستطيع التنبؤ بحدوث السرطان فى البشر ذوى الاستعداد الوراثى أو المرضى، والذين يعانون من وجود زوائد ونتوءات فى المستقيم، وعن طريقه يمكن التدخل المبكر لتحقيق نتائج أفضل فى الشفاء؛ مشيرا إلى وجود 3 أنواع من الطفرات الوراثية تؤدى للإصابة بسرطان القولون أو سرطان المستقيم.