حرقان البول هو الإحساس بالحرقة الذى يصاحب التبول، وغالبًا ما يكون مؤشرًا على التهاب فى المسالك البولية، التى تتكون من مجرى البول والمثانة فى كلا الجنسين وتشمل أيضًا البروستاتا لدى الرجال، وقد يشعر الإحساس بالحرق إذا وصل الالتهاب إلى التراكيب الأعمق للبول.
وغالبًا ما يوصف الألم الذى يعانى منه الشخص خلال البول بأنه شديد، ويمكن أن يختلف فى شدته من معتدل إلى حاد، وقد يستمر هذا الشعور بالحرق بعد الانتهاء من التبول لعدة دقائق أو حتى بعد ساعات، كما يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض أخرى بما فى ذلك صعوبة التبول وزيادة إلحاح التبول والدم فى البول، وهنا نقدم لك أعراض البول وأهم أسبابه وفقا لما ذكره موقع "belmarrahealth" الطبى.
أعراض حرقان البول
اعتمادًا على أسباب حرقان البول، قد تواجه بعض الأعراض، فيما يلى بعض الأعراض التى قد تصاحب الحرقان أثناء التبول.
- الدم فى البول.
- الحاجة الملحة للتبول.
- الإحساس بعدم اكتمال إفراغ المثانة بعد التبول.
- سلس البول.
- كثرة التبول.
- مرور كميات صغيرة من البول بعد التبول.
- صعوبة التبول.
- البول الرغوى، البول ذو الرائحة القوية.
- الدم في السائل المنوي.
- آلام أسفل البطن والحوض.
أسباب حرقان البول
هناك العديد من الأسباب المختلفة لوجود ألم حارق عند التبول، فيما يلى بعض الأسباب الأكثر شيوعًا:
التهاب المسالك البولية: التفسير الأكثر شيوعًا لعسر البول والذى تسببه العدوى البكتيرية في المسالك البولية، غالبًا ما ترتبط البكتيريا بالبطانة الداخلية للإحليل ويمكن أن تنتشر بسرعة إلى البُنى البولية الأخرى إذا لم تُعالج على الفور، وأعراض عدوى المسالك البولية غالبًا ما تشمل الألم على التبول، والتغيرات فى لون البول.
الأمراض المنقولة جنسيا: قد تشمل الهربس التناسلى، الكلاميديا، والسيلان، فإن هذه الأمراض التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى تنتج أيضًا عن البكتيريا وقد تظهر إلى جانب الإفرازات المهبلية والتقرحات التناسلية وحكة منطقة الفخذ.
عدوى الخميرة المهبلية: هى عدوى شائعة تحدث عند النساء، وقد تسبب حرقان عند التبول وكذلك الحكة والاحمرار حول المنطقة المهبلية.
التضييق الإحليلى: تؤثر هذه الحالة عادة على الرجال وتحدث عندما يضيق الإحليل بسبب التهاب الأنسجة أو وجود نسيج ندبى، لأن البول يكون غير قادر على المرور بحرية، فإنه يسبب تهيج الأنسجة غير المبرر، ما يؤدى إلى حرقان.
التهاب المهبل الجرثومى: يعرف بالرائحة السمكية التي يمكن أن تنتجها، وهذه العدوى البكتيرية تؤثر فى المقام الأول على النساء.