يحتاج الشخص الذى يعانى من قصر النظر إلى العناية الجيدة بنظره للحفاظ عليه، ولكن البعض يطرح تساؤلا هل من الممكن أن اتخذ كل الاجراءات اللازمة للحفاظ على النظر ومع ذلك تزيد درجه ضعفه ؟.
الدكتور أشرف الهباق أستاذ طب وجراحة العيون، أوضح أن هناك عدة عوامل تتحكم فى ضعف النظر أهمها العامل الوراثى من الأم أو الأب، ثانيا الجينات الموجودة بجسم الشخص نفسه.
وأشار طبيب العيون خلال تصريح لـ" انفراد"، أن قصر النظر ينقسم إلى نوعين، الأول وهو ما يولد به الشخص وهو الأصعب فى العلاج، والثانى النوع الذى يظهر عند سن المراهقة بداية من عمر 13 عام وهو نوع بسيط يسهل علاجه .
وأضاف طبيب العيون أن هناك أشخاص كثيرة تعانى من قصر النظر وتشعر بالحرج من ارتداء النظارة، ولكن يجب ارتداء النظارة للحفاظ على نسبة النظر المتبقية التى قد تضعف مع الوقت، وإذا لم يفضل الشخص ارتداء النظارة يمكن اللجواء للوسائل الأخرى مثل العدسات اللاصقة أو جراحة تصحيح النظر الليزك