أكد الدكتور أحمد الكردانى أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس، أن الجلطة الدماغية تمثل ثالث سبب للوفيات فى العالم، وبدأ الاهتمام بالوقاية من الجلطات، والذبذبة الأذينية هى من أهم أسباب الجلطة الدماغية، وخاصة فى كبار السن، وتصل نسبة الإصابة إلى 10% فى سن الـ 80 عاما.
وقالفى تصريح خاص لـ"انفراد" إنه ظهرت أدوية جديدة بدلا من لأنها تسبب مضاعفات خطيرة وتحتاج إلى متابعة أسبوعيا، موضحا أن هذه الأدوية الجديدة لا تحتاج إلى اختبار، ومضاعفاتها أقل وتم طرحها فى مصر مؤخرا، للمساهمة فى تقليل الجلطة الدماغية الناتجة عن الذبذبة الأذينية، موضحا أن هناك علاج جديد للذبذبة الأذينية وذلك من خلال وضع جهاز صغير فى الجزء المتشعب من الأذين الأيسر لتخفيض نسبة الجلطات، حيث يقوم بإغلاق الزائدة فى الأذين الأيسر فتمنع حدوث جلطات فى هذا الجزء.
وأوضح أنه يتم إدخاله من خلال القسطرة القلبية، مشيرا إلى أنه يمكن علاج الذبذبة الأذينية عن طريق القسطرة، أو العلاج الجراحى عن طريق كى الأذين الأيسر " وتسمى جراحة اصلاح الصمام الميترالى "، موضحا أن الأدوية الحديثة يتم تناولها عن طريق الفم، وتجعل سيولة الدم عالية وتمنع حدوث الجلطات الدماغية.
وتسبب الذبذبة الأذينية ازدياد فى نبضات القلب، مما قد يؤدى إلى هبوط عضلة القلب، وكذلك تعتبر سبب هام للإصابة بالجلطات الدماغيه، مشيرا إلى أن الأدوية الحديثة تمنع تجلط الدم، ولا تحتاج إلى اختبار الفاعلية التى كانت تجرى مع الأدوية القديمة، موضحا أن الادوية الجديدة تتميز بسرعة، وكفاءة وفاعلية فى منع الجلطات.