كشف استطلاع للرأى عن أن 8 من بين كل 10 بريطانيات يعتبرن التقدم فى الحياة المهنية سببا وجيها لتجميد وحفظ بويضاتهن وتأجيل الإنجاب.
وتهدف عملية حفظ البويضات، المعروفة أيضا "بتجميد البويضات" إلى الحفاظ على إمكانية حمل النساء فى المستقبل بواسطة الإخصاب خارج الجسم أو ما يعرف بـ"التلقيح الاصطناعى".
وطبقا للاستطلاع قالت نسبة 84% من النساء اللاتى تتراوح أعمارهن بين 18 و24 عاما، إن تحسين حياتهن المهنية سببا جيدا لتجميد بويضاتهن، بينما قالت نسبة 59% إنه يجب تشجيع النساء على تجميد بويضاتهن لإعطاء أنفسهن "استقلالية أكثر للإنجاب".
وكشف الاستطلاع الذى مولته كلية لندن للاقتصاد عن إن 20% ممن شاركن فيه على استعداد لإنفاق 10 آلاف استرلينى على هذه العملية.
وعلى الرغم من ارتفاع ثمن هذه العملية، إلا أن عدد البويضات المجمدة التى تؤدى إلى الإنجاب منخفض.