توصلت دراسة جديدة أشرف عليها باحثون أستراليون إلى أن النظر إلى عيون المراهقين قد يكشف عن مخاطر مرضهم القلبية في المستقبل.
وقال كبير الباحثين، "بامييني جوبيناث"، من معهد ويستميد للأبحاث الطبية في أستراليا: "إن بعض التغيرات البنيوية في شبكية العين مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل".
ووجد الباحثون أن المراهقين وخاصة الذكور الذين يعانون من سوء نوعية الحياة المرتبطة بالصحة لديهم أوعية دموية شريانية أضيق وأضيق في شبكية العين، وهذه التغييرات المحددة هي مؤشرات محتملة لخطر أمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وقد وجدت الدراسات السابقة وجود صلة بين الأوعية الدموية الواسعة في الشبكية ومشاكل الصحة العقلية ، مثل الاكتئاب والقلق.
وهناك أكثر من 1.6 مليون رجل ومليون امرأة في المملكة المتحدة البريطانية يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ، مما يعرضهم لخطر السكتات القلبية والدماغية.
وأضاف الباحثون أن الآثار أكبر في الذكور ، وتكون ناجمة عن نوعية الحياة المرتبطة بصحة الإناث أكثر تأثرًا بالهرمونات مقارنة بعوامل القلب والأوعية الدموية.