حذرت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية التى أجراها فريق من الباحثين فى مركز "الكيمياء العضوية" فى جامعة مونبولييه الفرنسية، برئاسة العالم وليم بورجيه، أن هناك 150 ألف مكون فى البيئة يؤدى تفاعلها مع مواد أخرى إلى اضطراب فى الغدد الصماء، ومنها الموجود فى المنزل مما يتطلب التعرف عليها لتفادى حدوث هذه الاضطرابات.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه المواد كيميائية تدخل فى معالجة الأنسجة، وأخرى ضد الاشتعال، وهى تتفاعل مع هرمونات الإنسان لتسبب البلوغ المبكر بين الفتيات، أو بلوغ مرحلة انقطاع الطمث مبكرا، كما أنها تسبب الإصابة بالعديد من السرطانات.
تتواجد هذه المكونات الكيميائية فى الحمام، حجرة النوم، أو حجرة الأطفال، المطبخ إلى جانب حجرة الجلوس بسبب دخول هذه المكونات فى صناعة الملابس والأغطية والمفروشات والستائر والسجاد والموكيت، بالإضافة إلى لعب الأطفال البلاستيكية والأدوات الكهربائية، بالإضافة إلى تلوث الهواء.
لذلك تنصح الدراسة بتوخى الدقة فى استخدام هذه الأدوات والابتعاد قدر المستطاع عن المنتجات الكيميائية لتفادى اضطرابات الغدد الصماء.