قال الدكتور عصام المغازى رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين وأمراض الصدر إن مصر نجحت فى خفض معدلات الإصابة بمرض الدرن، حيث حققت نتائج علاجية ناجحة بنسبة 87% مما يعطى الأمل فى إمكانية القضاء على المرض نهائيا فى مصر، مشيرا إلى أن هذا النجاح يأتى نتيجة جهود وزارة الصحة والجمعيات الأهلية ومنها جمعية مكافحة التدخين والدرن التى أنشأت عام 1936.
وأوضح أنه إذا لم يعالج المصاب بالدرن فإنه يسبب العدوى لـ 10 إلى 15 شخصا فى السنة، مضيفا أن مرض الدرن يؤثر على الشريحة المنتجة وهى الشباب بشكل أكبر من سن 15 حتى 44 سنة.
وأكد أن العدوى تنتقل من استنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة أو إذا بصق شخص على الأرض فإن الأتربة المتطايرة من الهواء تنقل الميكروب للشخص السليم.
ومن جانبه قال الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية إن الدستور المصرى خصص 3% من الناتج القومى لمصر ليكون لصالح وزارة الصحة إلا أن هذا الأمر لم يتم تطبيقه بعد.
وأوضح أن الدستور نص فى المادة 18 منه على أهمية دور الجمعيات الأهلية فى تقديم الخدمات الصحية، ولها دور أيضا فى التوعية بالأمراض ومنها الدرن.