ما أكثر العائلات التى تعجز عن التعامل السليم مع طفلها المريض، خاصة لو كان المرض مزمنا كالسكر أو الحساسية الصدرية أو القلب وغيرها من الأمراض التى تتطلب نمط من التعامل مع الطفل.
الطفل المريض بمرض مزمن يعانى من قيود أسرية ومشاكل مجتمعية، فهو يريد العيش كطفل، لا كمريض، وسعة عقله لا تجعله يفهم العيش بمحاذير ولا استيعاب الحياة بممنوعات فى هذا السن الصغير الذى يكتشف فيه عالمه.
ويؤكد الدكتور هادى عطية - استشارى النفسية - أن التعامل بشكل ذكى وسرعة اكتشاف مرض الطفل يسهل الأمور كثيرا على العائلة.. ونصح الدكتور هادى الأهل باتباع خطوات فى التعامل مع الطفل المريض، خاصة إذا كان فى عمر الدراسة وأهمها:
1- على الأبوين إخبار زملاء الطفل فى المدرسة بحالته الصحية.
2- إبلاغ إدارة المدرسة أيضا لاتخاذ اللازم، خاصة إذا كانت المدرسة تقدم وجبة غذائية، حيث يحتاج الطفل طعام بمواصفات معينة.
3- راقب طفلك من بعيد ولا تلتصق به، حتى لا يضطرب نفسيا.
4- أبلغ إخوته الصغار والكبار، وحملهم جزءا من مسئولية رعاية أخيهم وتبادل الأدوار مع الأبوين.
5- لا تعامل الطفل المريض بنوع من الدلال الزائد ولا القسوة والمراقبة الزائدة حتى لا يضره ذلك سلوكيا ونفسيا.
6- اشرح محاذير المرض للطفل، وأقنعه بأسلوب هادئ، بمعنى قل له مثلا إن اللعب الزائد والسكريات الزائدة يسببان له ألما، وإنك مشفق عليه من الألم.
7- إذا كان مسموحا لطفلك طبيا بممارسة الرياضة فساعده على ذلك لإخراج طاقته.
8- الهواية أمر أساسى للطفل المريض، ومدعم نفسى جيد له.
9- السندوتشات والوجبات التى يأخذها الطفل المريض معه فى المدرسة تكون بإشرافك، وعلمه مع إخوته طريقة تحضير الوجبات الصحية له.