كشف الدكتور أحمد مجدى أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومى، أن الساعة الذهبية الأولى لإسعاف المريض المصاب بجلطة بالقلب هو إسعاف المريض خلال 90 دقيقة من الشعور بآلام بالصدر، وذلك بإعطاء المريض الأدوية المسيلة للدم قبل نقله إلى مكان تتوافر فيه القسطرة.
وقال فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن هناك قواعد إرشادية لعلاج جلطة القلب، موضحا أن جمعية القلب الأوروبية نظرا لأهمية حالات جلطات القلب، والأمراض القلبية قامت بوضع قواعد إرشادية بناء على دراسات كبرى، موضحا أن هذه القواعد الإرشادية حددت دور الطبيب فى علاج جلطات القلب، وأن عامل الوقت مهم وأن ينتقل إلى مكان يتوافر فيه القسطرة القلبية لفتح الشريان.
وأكد أنه وهو فى طريقه إلى المستشفى يقوم الطبيب بإعطاء المريض الحقن المذيبة للجلطات، ويتناول الأدوية المحددة إلى تعمل على سيولة الدم، ويذهب إلى مكان متخصص بالقسطرة القلبية، وإذا كان لا يوجد مكان لإجراء القسطرة يتم إعطاؤه أدوية إذابة الجلطة، ويتم نقله خلال من ساعتين إلى 24 ساعة لمكان فيه قسطرة قلبية لبيان حالة الشرايين، موضحا أنه كلما تأخر فى فتح الشريان وتروية عضلة القلب يحدث تلف فى عضلة القلب، ويكون المريض معرضا للوفاة.
وأوضح أن هناك قواعد لفتح الشريان باستخدام الدعامات الدوائية، واستخدام الأدوية التى تحسن عضلة القلب.
وتوصى بإزالة التجلط من على الشرايين، بداية من شعور المريض بألم بالصدر، موضحا أن الساعة الذهبية خلال 90 دقيقة، والمريض يتعرض للوفاة إذا تأخر، نظرا لأن المريض قد يتأخر والعالم أصبح يتجه لإجراء القسطرة من خلال الرسغ.
وأشار إلى أن الاتجاه العالمى هو استخدام الدعامات الدوائية، لأنها هى الوحيدة التى تعمل على توسيع الشريان وتقوم بعلاجه، مشيرا إلى أن هذه القواعد تعتبر عملا روتينيا لأى طبيب قلب بأن يعطى المريض علاج إذابة الجلطة، ونقله إلى مكان يتوافر فيه قسطرة، بحيث يتم نقله من ساعتين إلى 24 ساعة، بعد أخذ أدوية السيولة حفاظا على عضلة القلب وحتى فتح الشريان.