عندما يصاب الشخص بالصداع، تكون الجملة المعتادة لتخطى الألم "اشرب لك كوباية شاى فى الخمسينة ومعها اسبرين"، وهى الجملة التى تعد من الموروثات الخاطئة، لأن ببساطة الصداع أنواع فليس كله مجرد صداع بسيط، ولكن هناك الصداع النصفى والخاص بالجيوب الأنفية والعنقودى، وهذه الأنواع تتراوح فى مدى حدتها وكذلك فى طرق علاجها الذى يجب أن يكون من خلال أدوية أخرى بعيدة عن مجرد مسكنات.
وفى هذا السياق، قال الدكتور حاتم سمير، استشاري أمراض المخ والأعصاب بقصر العينى، إن الصداع يكون عبارة عن ألم فى فروة الرأس والرقبة وقد يمتد لأجزاء أخرى، ولكن للأسف عدد الذين يذهبون للأطباء قليل جدا وهذا ينتج عنه مضاعفات صحية.
وأضاف سمير، أن 62% من الذين يعانون من الصداع لا يذهبون للطبيب لتوافر المسكنات وقلة الاهتمام والمعرفة، إلا أنه يجب الذهاب للطبيب، فهناك نوع من الصداع يسمى "العنقودى" ويصيب الرجال عن السيدات وتكون آلامه صعبة جدا، وهناك أيضا الصداع النصفى الذى يصاحبه نبضات ويكون الشخص لديه حساسية من الضوء مع احساس بالغثيان والقىء، وتستمر نوباته من 4 إلى 72 ساعة.
وأكد سمير، أن العلاج قد يكون وقائى يقلل من النوبات، من علاجات البوتكس وحقن الكورتيزون، والتردد المغناطيسى على المخ.