"ذوو الاحتياجات الخاصة"، هى الجملة التى يندرج تحتها أنواع عديدة ومختلفة من الإعاقات، ومنها "التوحد، متلازمة داون، فقدان البصر، فقدان الكلام والسمع"، وقد تسبب هذه الإعاقات قصورا فى الأداء اليومى، ولكن ماذا عن الذين يحملون نوعين من هذه الإعاقة؟.
وفى هذا السياق قال محمد بشير أخصائى التخاطب وتعديل السلوك، إن الإعاقة ليست فى الجسد والفكر ولكن فى الروح فهناك العديد من ذوى الاحتياجات الخاصة متفوقون فى بعض المجالات والهوايات المختلفة مثل الرياضة والفنون ، ولكن قد يملك الشخص إعاقتين فى نفس الوقت ولعل أبرزها وهو ما نصادفه فى مراكز التخاطب وهو الشخص الكفيف ويعانى من مرض التوحد فى نفس الوقت، وهنا نواجه صعوبة فى التعامل معه وتدريبه وتنمية مهاراته وهناك طرق خاصة للتعامل معه.
أضاف: فى هذه الحالة يتم التعامل مع الشخص عن طريق الإحساس والإشارات ولمس الاشياء على سبيل المثال اعطاء الطفل شوكة ليتحسسها ثم اسحبها من يده واترك عليها علامة الشوكة ثم اتركه يجرب هذه الخطوات بمفرده.
وتابع: مريض التوحد ليس لديه ادراك بالعالم الخارجى، لذلك يكون التعامل معه عن طريق المعززات والأشياء التى يحبها سواء لعبة أو اكلة مفضلة لديه وفى حالة الكفيف نتعامل عن طريق لمس الاشياء والإحساس والتحدث معه عن الأشكال والألوان.