كشفت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين فى جامعة نيويورك، على مجموعة من البالغين تراوحت أعمارهم ما بين 18- 93 عاما، أن اضطراب الذاكرة الناجم عن التقدم فى العمر يرجع إلى اختلال فى التطابق بين وظائف المناطق المختلفة فى المخ، بسبب تدهور مستوى المادة البيضاء فى المخ، وهى النسيج الأساسى المكون من الألياف العصبية المسؤولة عن سريان المعلومات فى الجهاز العصبي.
وأشارت الدراسة إلى أن التدهور فى القوة الإدراكية يظل ضئيلا إذا ما قورن بالأشخاص الذين يعانون من الزهايمر، حيث تظهر اضطرابات تخزين المعلومات والتذكر على فترات بعيدة.
وللوقاية من اضطرابات الذاكرة المرتبطة بالتقدم فى العمر، تنصح الدراسة باتباع نمط حياة صحى مع تدريب الذاكرة بالأنشطة المنشطة لها، مثل حل الكلمات المتقاطعة، ألعاب الفيديو التىى تركز على الذاكرة والتداخل فى العلاقات الاجتماعية المختلفة، مع ممارسة الرياضة.