أعرب فريق من الباحثين الإيطاليين، بالاشتراك مع جزائريين، عن قلقهم الشديد لانتشار مرض "بريون" الشبيه بمرض "جنون البقر"، الذى انتشر فى أوروبا خلال الفترة من (1980 – 2000)، وتسبب فى وفاة 90 ألف حيوان.
وتم اكتشاف مرض "بريون" بين الإبل، لأول مرة فى مدبح "أوراجلا" بالجزائر.
وكان الباحثون قد أوضحوا، فى سياق نتائجهم التى نشرت فى مجلة (emerging infectious diseases) الإيطالية، ظهور أعراض على الحيوان تتمثل فى الرعشة والسلوك العدوانى والنشاط الزائد، فضلا عن الحركات المرتبكة، وذلك بعد أخذ الباحثين عينة من مخ 3 من الإبل تظهر عليها علامات المرض.
وأوضح الباحثون أن هناك تدهورا فى الجهاز العصبى المركزى نتيجة لتراكم بروتين يؤدى إلى الإصابة بالمرض فى المخ، والتهاب الدماغ الإسفنجى، مشيرين إلى أن الإبل المصابة بالمرض تناولت هياكل عظمية مصابة.
وتعتبر الإبل فى أفريقيا مصدراً رئيسياً للبروتين للملايين من البشر، وساهمت سرعة انتشار وانتقال المرض إلى ضرورة مراقبة الملايين من الإبل حتى لا ينتقل لها المرض.